اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، منصة الأمم المتحدة لإثارة الكراهية وتوجيه تهديدات ضد الشعب الإيراني”.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، عبر حسابه على تويتر، إن “رئيس وزراء الكيان الصهيوني باعتباره الكيان الأول في ارتكاب الأعمال الإرهابية سار على خطى سلفه الفاشل واستغل منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة لإثارة الكراهية وتوجيه تهديدات ضد الشعب الإيراني”.
وأضاف كنعاني، “تصريحات لابيد تأتي في إطار السلوك المعتاد للكيان الصهيوني المتمثل في توجيه تهديدات ضد العالم ونزعته القائمة على الابتزاز”، مؤكدا أن “إيران أثبتت أنها لن تتأخر لحظة في الرد الحاسم على أي اعتداء عليها”.
وكان لابيد، قد قال، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس الماضي، إنه في حال تمكنت إيران من الحصول على سلاح نووي فسوف تستخدمه، لافتا إلى أن “التهديد العسكري الجدي”، هو الطريقة الوحيدة لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي.
وذكر أنه “إذا تمكن النظام الإيراني من الحصول على سلاح نووي فسيستخدمه”، مضيفا أن “الطريقة الوحيدة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي بطرح تهديد عسكري جدي”، مؤكدا أنه “يجب التوضيح لإيران إن تقدمت في برنامجها النووي فإن العالم سيرد عسكريا”.
وأكد أن إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي، قائلا: “لدينا قدرات ولسنا خائفين من استخدامها. سنفعل كل ما يتطلبه الأمر، ولن تحصل إيران على سلاح نووي”.
من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة إن طهران لا تسعى لصنع أسلحة نووية، كما شدد على أن “طهران جادة في التفاوض بشأن استعادة الاتفاق النووي”.