أطلق سراح عميد الأسرى الفلسطينيين محمد الطوس بعدما أمضى 39 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وجيش الاحتلال.
وأفرجت سلطات الاحتلال يوم السبت عن 200 أسير فلسطيني في مقابل إفراج فصائل المقاومة الفلسطينية عن أربعة أسيرات إسرائيليات كانوا في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووصل بعض الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى معبر رفح، للإبعاد إلى خارج فلسطين.
وفي رام الله جرى استقبال شعبي للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت تسلمه الرهائن الـ 4 ووصولهن معسكر رعيم.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه ملتزم بإعادة جميع الرهائن، من قطاع غزة.
وأشار إلى إحراز تقدم في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وينتظر عودة البقية، لافتا إلى أن حركة حماس لم تلتزم بإعادة المدنيات أولا.
وصل إلى العاصمة المصريّة القاهرة، في ساعة متأخّرة من مساء يوم أمس الجمعة، عضوا المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق ومحمد نزّال، وذلك للمشاركة في استقبال الأسرى المحرّرين الفلسطينيين، الذين سيُبْعَدُون إلى مصر.
وقالت مصادر في حماس إنه سبق وصول أبومرزوق ونزّال، ثلاثة من أعضاء المكتب السياسي في قطاع غزّة، وهم: كمال حامد أبوعون، وسهيل الهندي، وغازي حمد، إضافة إلى مجموعة من قيادات حماس من أعضاء مكتب الضفة الغربية.
وكشفت المصادر إلى أنه من المنتظر وصول عدد آخر من قيادات الحركة خلال الأربع وعشرين ساعة المقبلة، من أبرزهم: خالد مشعل، وخليل الحيّة، ونزار عوض الله، وزاهر جبّارين.
هذا ومن المقرّر أن تفرج السلطات الإسرائيلية اليوم السبت، عن مائتي أسير فلسطيني، 120 من ذوي الأحكام العالية، و80 من المحكومين بالمؤبّدات، مقابل إفراج حركة “حماس” عن أربع أسيرات مجنّدات إسرائيليات، وهو ما تم بالفعل صباح هذا اليوم.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” والاحتلال، فإنه سيعاد العدد الأكبر من الأسرى إلى الضفة الغربية، وبعضهم إلى قطاع غزّة، في حين سيبعد عدد منهم إلى مصر، كمحطّة مرور، ثم إلى تركيا وقطر. وهناك معلومات غير مؤكّدة تُتَدَاوَل، أنه قد يبعد بعضهم إلى إندونيسيا وماليزيا.
وعلمت “قدس برس”، أن السلطات المصرية حدّدت فندق “الماسة”، في العاصمة الإدارية الجديدة، مكانا لوصول الأسرى، وإقامة مهرجان للاحتفال بعودتهم.
