إصابة 9 عناصر من الأمن الفلسطيني خلال مداهمة منزل جنوب جنين
أصيب عدد من عناصر أجهزة الأمن الفلسطيني بالرصاص الحي أثناء اشتباكهم مع مسلحين فلسطينيين مطلوبين للعدالة في قضايا قتل واطلاق نار.
وقال اللواء طلال دويكات، المفوض السياسي والناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في تصريح مساء الجمعة، “إنه وفي إطار الجهود التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينية لفرض النظام والقانون ومحاربة مظاهر الفوضى والفلتان، وبعد توفر معلومات استخباراتية بوجود بعض المطلوبين على قضايا قتل واطلاق نار، تحركت قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية وحاصرت منزلا في بلدة قباطية جنوب جنين، يتحصن به بعض المطلوبين، وبعد عدة محاولات لمنح المطلوبين فرصة من أجل تسليم أنفسهم للعدالة، بادر بعض المسلحين بإطلاق النار على القوى الأمنية، ما أدى إلى إصابة 9 من أفرادها، بينهم إصابة خطيرة في الصدر”.
وأوضح دويكات أن القوة الأمنية قامت باقتحام المنزل، وتمكنت من اعتقال مطلوبين، وجار تحويلهم للجهات المختصة للتعامل وفق القانون.
من جهته قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات “إن عملية محاصرة المطلوبين الجنائيين في بلدة قباطية جنوب جنين انتهت بإلقاء القبض عليهم وجاري التعامل معهم وفقا للقانون”.
وتعاني الشرطة الفلسطينية من صعوبات في القبض على المطلوبين، وإنفاد القانون، بسبب العراقيل التي اوجدتها إسرائيل، والجيش الإسرائيلي، حيث لا تتمتع الاجهزة الأمنية الفلسطينية بحرية التحرك والتنقل داخل الضفة وبين المحافظات الفلسطينية، كما انه لا يحق لعناصر الأمن الفلسطيني من الوصول لبعض مناطق الضفة الغربية القريبة من نقاط التماس مع إسرائيل مثل مناطق (c) والتي تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.