إصابة عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية
أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في عدد من مدن الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة.
وتظاهر آلاف الفلسطينيين دعماً للأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وتنديداً بالتصعيد في مدينة نابلس والذي أفضى لاستشهاد عشرة فلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة وصول عدد من الإصابات إلى مستشفياتها، بينها إصابات خطيرة، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المتظاهرين عند حدود القطاع.
ووفق المصادر الطبية المحلية، أصيب طفل بالرصاص الحي في الرأس بشكل مباشر في منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
بينما أصيب شاب بقنبلة غاز أصابته في الوجه بشكل مباشر، وآخر بالرصاص المطاطي في القدم شرق مدينة خانيونس، جنوب القطاع.
وتجمع مئات الفلسطينيين في عدد من المواقع المتاخمة لحدود قطاع غزة مع إسرائيل، وقاموا بإشعال إطارات السيارات، حيث رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز تجاههم، مما أدى لوقوع إصابات خطيرة، وعشرات بالاختناق.
وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، أصيب عدد من المواطنين، بينهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث باسمها، أسامة القواسمي، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.
وأكدت الوكالة أن القواسمي أصيب بقنبلة صوت في وجهه، إضافة لإصابة مواطن بقنبلة صوت في رأسه وصفت حالته بالخطيرة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالأطراف السفلية بالرصاص المعدني، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام، في مدينة الخليل.
في السياق ذاته، أصيب عشرات الفلسطينيين بجراح مختلفة في مدينة طوباس، بعد اندلاع مواجهات عقب صلاة الجمعة مع الجيش الإسرائيلي.
واستهدف الجيش الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين بقنابل الغاز، مما أدى إلى إصابة العشرات منهم.
أما في مدينة نابلس، فقد أصيب العشرات من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت في قرية بيت دجن، وبلدة بيتا.
وبحسب بيانات صادرة عن جمعية الهلال الأحمر والإغاثة الطبية، فقد تعاملت الطواقم الطبية مع 30 إصابة بالاختناق نتيجة الغاز السام، الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي على مسيرة سلمية في بلدة بيت دجن بنابلس.
وقال الهلال الفلسطيني: “أصيب مواطنان بقنابل غاز أحدهما في الكتف، والآخر في اليد، و10 مواطنين آخرين بالاختناق في بلدة بيتا جنوب نابلس”.