تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يتضمن بعض جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والتي استهدفت أحد بيوت الرحمن بدولة لبنان الشقيقة.
وعقب انتشار وتداول الفيديو؛ شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا كبيرا تجاه ما يتعرض له الشعب اللبناني من تهديد، والذي امتدت يداه لتصل إلى مساجد الرحمن.
كما شهدت لبنان خلال الأيام القليلة الماضية العديد من الهجمات والاعتداءات المتلاحقة واحدة تلو الخرى، والتي بدورها تسببت في تدمير البنية التحتية للدولة اللبنانية، وكأن أحداث السابع من أكتوبر التي شهدها قطاع غزة العام الماضي تتكرر من جديد، وإن اختلف المكان لكن اتفق نفس النهج والسياسة التي يتبعها الاحتلال.
جرائم الاحتلال تدمر بيوت الرحمن في لبنان
وجدير بالذكر أن المسجد الذي تم تفجيره من جانب قوات الاحتلال الصهيوني يقع في بلدة يارون جنوب لبنان، وذلك بعد توغل وحشي لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى صعيد متصد؛ أكدت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج على أن شحنة المساعدات الإغاثية التي أرسلتها إلى دولة لبنان الشقيقة تأتي تجسيدا لتضامن مصر حكومة وشعبا مع لبنان الشقيق في مواجهة الأزمات.
كما أعادت مصر 286 من المصريين العالقين في لبنان وذويهم إلى أرض الوطن على رحلة استثنائية لشركة مصر الطيران.
شحنة مساعدات طبية وإغاثية
ووصلت شحنة مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى مطار بيروت مساء أمس ٥ أكتوبر ۲۰۲٤ وتضم ۲۲ طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية ومستلزمات الإغاثة والإعاشة.
استقبال المساعدات
كان في استقبال المساعدات سفير مصر لدى لبنان، ومن الحكومة اللبنانية الدكتور وزير الصحة والدكتور وزير البيئة ومنسق لجنة الطوارئ الوطنية في لبنان والسيد وزير الاقتصاد والتجارة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم للبنان وشعبه الشقيق وذلك لمواجهة الآثار المترتبة على العدوان الإسرائيلي، واستئنافا للجسر الجوي المصري الذي كانت مصر قد أطلقته في أغسطس ۲۰۲۱ تجسيدا لتضامن مصر حكومة وشعبا مع لبنان الشقيق في مواجهة الأزمات.
أزمة في السفارة المصرية في بيروت
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة كان قد وجه في وقت سابق فور تصاعد الأحداث في لبنان بتشكيل خلية أزمة في الوزارة.
كما كلف كلا من نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج ومساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج بمتابعتها، وكذلك تشكيل خلية أزمة في السفارة المصرية في بيروت، حيث تعمل الخليتان على مدار الساعة لتلقي طلبات واستفسارات المصريين الراغبين في العودة الأرض الوطن ومساعدتهم في توفيق أوضاعهم ثم عودتهم على الرحلات الاستثنائية التي قررت الحكومة المصرية تسييرها بين بيروت والقاهرة.
