أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن تل أبيب ستفرج عن جميع النساء والقاصرين الذين اعتقلوا في قطاع غزة مقابل استعادة جثامين المحتجزين.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله: إن إسرائيل تستعد لاستلام جثث أربعة محتجزين من غزة يوم الخميس، وإنها تعمل على إعادة ستة آخرين أحياء يوم السبت.
وذكر المسؤول الأمني أنه في حال إتمام ذلك، فلن يبقى في غزة سوى أربعة محتجزين يُفترض أنهم ماتوا، من بين 33 محتجزًا من المُقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه من المُقرر أن تعلن حركة حماس الفلسطينية، صباح الخميس، أسماء المحتجزين الذين ستتسلم إسرائيل جثثهم.
وفي السياق، كشف الإعلام الإسرائيلي عن وجود محادثات متقدمة للإفراج عن المحتجزين الستة الأحياء يوم السبت المقبل.
وفي وقت سابق، من يوم أمس، قالت حركة حماس، إن القصف الإسرائيلي شرقي رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة “انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضافت حماس، في بيانٍ، أن القصف الإسرائيلي يعكس عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق، ويكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى.
وأكدت حركة حماس أن نتنياهو يسعى لاستئناف العدوان وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني بجميع بنوده وبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
