إسرائيل تدعو اللبنانيين للابتعاد فورا عن مواقع حزب الله
دعا الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين سكان لبنان إلى “الابتعاد فورا” عن مواقع حزب الله، فيما شن ما قال إنه هجوم استيباقي.
وتدهور الوضع المتوتر أصلا على الحدود بين لبنان وإسرائيل بعد عملية واسعة لإسرائيل ضد عناصر الجماعة اللبنانية منتصف الأسبوع الماضي، أعقبتها غارة على اجتماع لقادة “قوة الرضوان” أدت لاغتيال قادة قوات النخبة في الحزب.
وقال الجيش الإسرائيلي في إفادة صحفية إنه ينفذ غارات مكثفة على مواقع الحزب في مناطق جنوب وشرق لبنان.
وأوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش بدأ بقصف مواقع لحزب الله في لبنان بعد الكشف عن نوايا لإطلاق النار على إسرائيل.
وردا على سؤال حول إمكانية التوغل البري في لبنان، قال المتحدث العسكري إن الجيش سيفعل كل ما يلزم لإعادة الأمن إلى شمال إسرائيل.
من جانبها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن “الطائرات الحربية المعادية شنت تمام الساعة السادسة والنصف صباحا (03,30 ت غ)، أكثر من ثمانين غارة جوية خلال نصف ساعة طالت مناطق وأودية في جنوب لبنان، تزامنا مع غارات كثيفة على منطقة البقاع في التوقيت ذاته طالت أنحاء مختلفة.
وخلال الساعات الماضية وسع حزب الله من دائرة قصفه في إسرائيل لتشمل مناطق جديدة في شمال إسرائيل.
وغداة عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة وبدء الحرب الإسرائيلية على القطاع بدء حزب الله في استهداف شمال إسرائيل فيما قال إنه “جبهة إسناد”، وتجنب خرق قواعد الاشتباك المستقرة منذ آخر مواجهة مع إسرائيل في 2006.
لكن المواجهات تصاعدت بين الجانبين مع إعلان إسرائيل عزمها إعادة السكان المهجرين من الشمال إلى مناطقهم واعتبرت هذا الأمر هدفا إضافيا لحربها التي تقترب من إتمام عامها الأول.
وقال شهود عيان إن الغارات الإسرائيلية طالت ميس الجبل وعيترون وحولا والطيبة والخيام والمحمودية ومدن أخرى في لبنان.