أعلن أطباء ومسعفو احتياط في الجيش الإسرائيلي، وقف خدمتهم العسكرية، احتجاجًا على خطة الحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو للتعديلات القضائية.
ودعا نادي الطب العسكري الإسرائيلي والذي يتبع نقابة الأطباء في بيان له، حكومة نتنياهو إلى وقف عملية التشريع بالمنظومة القضائية والتعديلات المطروحة، وذلك لمنع الإضرار بسلاح الطب العسكري.
وكان طيارو احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، أعلنوا سابقًا تعليق خدمتهم في الجيش، احتجاجًا على التعديلات.
من جهته، قال مصدر سياسي إسرائيلي خاص لـ”إرم نيوز” إن المستوى السياسي يخشى من توسع دائرة الاحتجاجات في المنظومة العسكرية لتصل إلى العسكريين النظاميين، بعد توالي الاحتجاجات بين الجنود الاحتياط في مختلف المهام”.
وكانت المعارضة الإسرائيلية طالبت الجيش والشرطة، بالبقاء خارج دائرة الاحتجاجات.
وقال بيني غانتس أحد زعماء المعارضة ووزير الجيش في وقت سابق: “يجب على الجيش والقوى الأمنية أن تبقى خارج الاحتجاجات، وإن مسؤوليتها حماية الوطن من الأعداء”.
وتشهد الدولة العبرية احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد، منذ إعلان حكومة اليمين الائتلافي، نيتها طرح خطة للتعديلات القضائية.
وازدادت حدة التحركات مؤخرًا بالتزامن مع البدء بالتصويت على المراحل الأولية للخطة، إذ تتهم المعارضة الحكومة بالانقلاب على القضاء والديمقراطية في إسرائيل، كما دعت إلى احتجاجات مستمرة في جميع أنحاء البلاد.
وليل الخميس/ الجمعة، نظمت المعارضة تظاهرة قبالة المنزل الشخصي لنتنياهو في قيسارية (على الساحل الشمالي)، كما نظمت تظاهرة أمام منزله الرسمي في القدس، ومظاهرة أمام مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي الجمعة، أن مئات الإسرائيليين نظموا مظاهرات متفرقة في الولايات المتحدة شملت 12 مدينة، من بينها واشنطن ونيويورك وبوسطن ولوس أنجلوس.
ودعا المتظاهرون الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى عدم التنازل عن الديمقراطية في إسرائيل، مشيرين إلى أن “حكومة نتنياهو لا تمثلهم”.