أخبار

إجبار المواطنين على استبدال عدادات الكهرباء القديمة بمسبقة الدفع.. توضيح عاجل من حماية المستهلك

أصدرت جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك توضيحًا هامًا بعد تردد شائعات حول إلزام المواطنين إجبار المواطنين على استبدال عدادات الكهرباء القديمة إلى عدادات مسبقة الدفع. يأتي هذا التوضيح في إطار حرص الجهاز على توضيح الحقائق ومنع انتشار المعلومات المغلوطة بين المواطنين.

عدادات الكهرباء القديمة

تستخدم العديد من المنازل عدادات الكهرباء القديمة على الرغم من جهود الحكومة لتطبيق نظام العدادات الإلكترونية مسبقة الدفع، التي تُشحن باستخدام بطاقات خاصة. تهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على المال العام وضمان حقوق المواطنين.

حقيقة إجبار المواطنين على استبدال عدادات الكهرباء القديمة بمسبقة الدفع

أكد جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أن إلزام المواطنين بتغيير عدادات الكهرباء القديمة يقتصر على حالات محددة، مثل تحديث نظام العدادات أو انتهاء العمر الافتراضي للعداد التقليدي. وجاء هذا التوضيح ردًا على استفسار تلقته الصفحة الرسمية للجهاز من أحد المتابعين، حيث سأل: “هل يُعد استبدال عدادات الكهرباء القديمة بعداد الكارت إلزاميًا أم يمكنني رفض الاستبدال؟”.

مميزات العدادات مسبقة الدفع

نشرت الصفحة الرسمية للجهاز على فيسبوك معلومات حول العدادات الإلكترونية مسبقة الدفع. إليكم أبرز هذه المعلومات:

يمكن للمستخدمين متابعة استهلاكهم بسهولة عبر شاشة العداد. عند شحن البطاقة، تظهر عبارة “بطاقة مقبولة” على الشاشة.

عند الشحن، يتم إصدار إيصال حراري، ويمكن الحصول على بيان بتاريخ تركيب العداد من شركة الكهرباء المعنية.

كل بطاقة تحمل ملصقًا برقم المشترك، ويمكن التحقق من رقم العداد ورقم المشترك عبر شاشة العداد.

الشحن من خلال فروع شركة توزيع الكهرباء، شركات الدفع الإلكتروني، بطاقة الائتمان، أو الهاتف المحمول.

 

الفرق بين عدادات الكهرباء القديمة ومسبقة الدفع

العدادات مسبقة الدفع:

تتيح متابعة الاستهلاك الفوري، تجنب القراءات الخاطئة، التحكم في المصاريف، ومعرفة شريحة الكهرباء.

تتحمل الدولة تكاليف تركيب العداد الجديد، مما يخفف الأعباء المالية عن المستهلكين.

 

عدادات الكهرباء القديمة:

تعتمد على قراءة الاستهلاك التراكمي من خلال دوران قرص ألومنيوم، وتصدر فواتير شهرية بناءً على هذه القراءات.

قد تحدث أخطاء في القراءة وتسجيل الاستهلاك، مما يؤدي إلى فواتير غير دقيقة.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button