أيهما أفضل لـ البشرة.. الماء البارد أم الساخن؟

وفي هذا السياق، يستعرض موقع Health مجموعة من الفوائد التي يمكن أن يقدمها كل من الماء البارد والساخن عند استخدامهما خلال اليوم.
تأثير الماء الساخن صباحًا
عند استخدام الماء الساخن لغسل الوجه في بداية اليوم قد يتعرض الجلد لـ الجفاف والتهيج، وهو ما يجعل الأطباء ينصحون بالاكتفاء بغسل الوجه مرتين يوميًا بماء معتدل الحرارة مع استعمال منظف مناسب لطبيعة البشرة، ثم شطف الوجه بماء بارد وتجفيفه بلطف باستخدام منشفة ناعمة.
مقارنة بين الماء البارد والساخن
رغم أن الماء المعتدل يعد الخيار الأفضل للعناية اليومية بالجلد، إلا أن اللجوء إلى الماء البارد بين الحين والآخر يمكن أن يمنح فوائد إضافية، خاصة في الأجواء المعتدلة.
الماء البارد وحب الشباب
الأشخاص الذين يعانون من مشكلات مرتبطة بحب الشباب قد يجدون في الماء البارد وسيلة مساعدة، إذ يساهم في تخفيف التورم وتقليل الالتهابات، كما يعمل على الحد من إفراز الدهون الزائدة في البشرة.
مخاطر الماء الساخن على الجلد
غسل الوجه بشكل متكرر بالماء الساخن يمكن أن يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور الخطوط المبكرة، كما يتسبب في تضييق الخلايا المبطنة للمسام مما يعيق التخلص من الإفرازات والزيوت، وهو ما قد يؤدي إلى انسداد المسام وظهور المشكلات الجلدية.
ابدئي بغسل يديك جيدًا بالماء والصابون قبل لمس بشرتك.
بللي وجهك برذاذ من الماء الفاتر.
استخدمي مقدارًا صغيرًا من منظف مخصص لنوع بشرتك.
وزعي المنظف بأطراف الأصابع مع تدليك لطيف.
اهتمي بالمناطق التي تتركز فيها الدهون مثل الجبهة والأنف، مع تجنب منطقة العينين.
ابتعدي عن استعمال المناشف الخشنة أو الإسفنج لفرك الوجه حتى لا يحدث تهيج.
لا تفركي بشرتك بقوة حتى إذا بدت متسخة أو في حالة وجود حب شباب.
اشطفي الوجه جيدًا بالماء الفاتر لإزالة بقايا المنظف تمامًا.
جففي وجهك بالتربيت باستخدام منشفة نظيفة مع إبقاء بعض الرطوبة على البشرة.
ضعي كريم الترطيب بينما لا تزال البشرة رطبة للحفاظ على مرونتها.



