أول الغيث… روما تشهد أول مظاهرة كبرى ضد الحكومة تدعو للسلام
شهدت روما أمس، أول مظاهرة كبرى مناهضة للحكومة، أشرف على تنظيمها رئيس وزراء إيطاليا السابق وزعيم حركة 5 نجوم المعارضة، جوزيبي كونتي، الذي دعا إلى بدء محادثات السلام بشأن أوكرانيا
بدأت المسيرة في ساحة الجمهورية وانتهت في شارع المنتديات الإمبراطورية، ووفقا للمشرفين على تنظيمها شارك حوالي 20 ألف شخص.
وانضم إلى المسيرة زعيم حزب معارض آخر – إيلي شلين زعيم الحزب الديمقراطي، وذلك على الرغم من وجود خلافات جدية بين الحزبين، تمنع في كثير من الأحيان تشكيل تحالفات ما قبل الانتخابات.
وقال كونتي مخاطبا الحشد: “نحن نمثل أصوات الفئات الأكثر حرمانا. هذه الحكومة تخلت عن كل وعودها”.
وأضاف رئيس الوزراء السابق: “نحن لا ننوي التخلي عن محادثات السلام أو التراجع عنها – فهذا المخرج الوحيد”.
ومن المنصة التي تم نصبها في وسط روما، اتهم المخرج السينمائي والكاتب المسرحي موني عوفاديا، الناتو والولايات المتحدة بالكذب بشكل منهجي خلال السعي إلى “تأكيد تفوقهما العالمي” و “إطلاق العنان للحروب”.
وقال: “تم التحضير لهذه الحرب على مدى سنوات عديدة، بدأت مع توسع حلف شمال الأطلسي، الذي أعطى وعدا لميخائيل غورباتشوف بعدم التوسع. أوروبا ليست حليفا للناتو، بل خدامة للولايات المتحدة”.
وشدد عوفاديا على ضرورة بدء مفاوضات سلام “دون شروط مسبقة”.