أعلنت شركة إنرجو أتوم الأوكرانية ، اليوم الإثنين، بانقطاع التيار الكهربائي في محطة زابوريجيا النووية، فى حادث قد يكون له تداعيات خطيرة بشأن هذه المحطة النووية الأكبر فى القارة الأوروبية والتى قد تؤدي إلى كارثة نووية مع استمرار المعارك فى محيطها.
للمرة السابعة انقطاع الكهرباء فى محطة زابوريجيا الأوكرانية
وقالت الشركة الأوكرانية :”نعم نشهد سابع انقطاع للتيار الكهربائي منذ بدء الغزو الروسي”
فيما قال يوري مالاشكو حاكم منطقة زابوريجيا في أوكرانيا إن حريقا اندلع في إحدى المنشآت في مدينة زابوريجيا بسبب الحمل الزائد على نظام الطاقة.
وأضاف مالاشكو عبر تطبيق تلجرام:”لمشاكل في إمدادات الكهرباء في مدينة زابوريجيا لا تتعلق بالقصف”.
وضع طارئ
وقال أناتولي كورتيف أمين مجلس مدينة زابوريجيا إن :” العمل جار منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين لإعادة الطاقة الكهربائية للمدينة”.
وتابع قائلا إن الطاقة الكهربائية “انقطعت جزئيا في زابوريجيا بسبب وضع طارئ في إحدى منشآت الطاقة”.
ويشار أن لدى القوات الروسية مواقع لإطلاق النار فوق بعض مباني المحطة النووية منذ أشهر، والمدينة الأوكرانية هى ضمن المدن التى أعلنت روسيا ضمها إلى أراضيها إلى جانب 3 أقاليم أخرى وهي دونيتسك ولوجانسك وخيرسون. وتم تصميم المحطة منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.وتحتوي المحطة على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات “القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320”.
تعمل بيورانيوم عمره 700 مليون سنة
ويتم تبريد المفاعلات بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة. وتم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995. ومحطة زابوريجيا النووية هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم.
وتمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية تغطي 20 بالمئة من استهلاك أوكرانيا للكهرباء.