أعلنت أوكرانيا، اعتزامها إنشاء جيشًا من الطائرات المسيرة، حيث حققت الطائرات بدون طيار نجاحات كبيرة في ميادين الحروب وكانت نقطة تحول فارقة في جميع المعارك.
ولعل أبرز الطائرات المسيرة التي استخدمتها أوكرانيا في الحرب هي “الطائرة البيرقدار”، تركية الصنع، والتي شاركت في مهمة قصف الطراد الروسي الشهير موسكافا.
ومنذ ذلك الحين تسعى أوكرانيا إلى تطوير الطائرات المسيرة نظرا لدورها الحاسم في المعركة، وهو ما أعلن عنه نائب رئيس الوزراء الأوكراني، وزير التحول الرقمي، ميخائيلو فيدوروف، عن إنشاء أول جيش من الطائرات المسيرة “بدون طيار” في العالم، خطوة عدها محللون “انعكاسا للنتائج الإيجابية التي حققتها الدرونز في الحرب مع روسيا.
ويرى الكثير من المحللين أن سعي الدول لتطوير المسيرات يرجع إلى انخفاض تكلفة تشغيلها عن الطائرات الحربية التقليدية، ويمكنها تنفيذ هجمات ضد أهداف حيوية في مهام انتحارية، أو حتى ضرب العدو والعودة إلى قواعدها، لكنها تتفاوت في قوتها وفقا لمدى الطائرة وزمن التحليق المتواصل والتسليح، وتقنيات الرصد والاستطلاع.