اتهمت أوكرانيا الجيش الروسي بمهاجمة مدينة باخموت المحاصرة بذخائر الفوسفور، ونشرت مقاطع فيديو “مروعة” للهجمات.
وفي لقطات مصورة بطائرة من دون طيار نشرها الجيش الأوكراني، ظهرت سماء مدينة باخموت وكأنها تمطر قذائف الفسفور الأبيض، الذي تساقط على المدينة.
هل تعتبر أسلحة الفسفور محظورة؟
• أسلحة الفسفور الأبيض ليست محظورة، لكن استخدامها في المناطق المدنية يعتبر جريمة حرب.
• هذه القذائف تخلق حرائق سريعة الانتشار يصعب إخمادها، وقد اتهمت روسيا باستخدامها من قبل.
ما هو الفسفور الأبيض؟
• الفسفور الأبيض مادة شبيهة بالشمع تشتعل عند ملامستها للأوكسجين، حيث تكون أعمدة دخان ساطعة عند التفاعل.
• حذرت منظمة “هيومان رايتس ووتش”، من أن المادة الكيماوية “مشهورة بخطورة الإصابات التي تسببها”.
• تشتعل المادة بدرجة 800 مئوية ويمكن أن تسبب حروقا شديدة في جسد الإنسان.
• هي مادة شديدة اللزوجة ويصعب إزالتها، ويمكن أن تشتعل مرة أخرى عند إزالة الضمادات.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية على موقع “تويتر”، إن الهجوم بالفوسفور استهدف “مناطق غير مأهولة في باخموت بذخيرة حارقة”.
وأضافت قيادة القوات الخاصة في كييف أن القوات الروسية تواصل “تدمير المدينة” الواقعة شرقي أوكرانيا.
ولم يتضح بالضبط متى وقع الهجوم المزعوم، لكن اللقطات التي شاركتها أوكرانيا، التي يبدو أنها التقطتها طائرة استطلاع بدون طيار، أظهرت مباني شاهقة اشتعلت فيها النيران.
فيديو “مروع”
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى نشرت على منصات التواصل الاجتماعي، حرائق مشتعلة على الأرض وسحبا بيضاء من الفوسفور تضيء سماء الليل.
وحدد تحليل أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لمقطع الفيديو الذي نشرته وزارة الدفاع، اللقطات في منطقة تقع غربي وسط مدينة باخموت، قرب مستشفى للأطفال.
واتهمت روسيا باستخدام الفوسفور الأبيض عدة مرات منذ أن شنت حربها على أوكرانيا العام الماضي، بما في ذلك أثناء حصار ماريوبول في بداية الحرب.
