“أوبنهايمر”.. فيلم يروي قصة والد القنبلة الذرية
يترقب العالم، يوم الجمعة المقبل، العرض الأول لفيلم “أوبنهايمر”، الذي يروي قصة عالم الفيزياء الأمريكي روبرت أوبنهايمر، الذي ساهم في اختراع القنبلة الذرية، والمقتبس عن سيرته الذاتية التي كتبها كاي بيرد ومارتن جاي شروين.
ويروي الفيلم القصة الدرامية للعالم المولود في عام 1904 لأبوين يهوديين هاجرا من ألمانيا قبل انتشار النازية، ودوره في مشروع مانهاتن لتصنيع القنبلة الذرية التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية.
واشتهر مدرس الفيزياء النظرية في جامعة كاليفورنيا بـ”والد القنبلة الذرية”، واصفًا نفسه بالموت ومدمر العوالم، وخلف أينشتاين في إدارة معهد الدراسات المتقدمة، وعرف بنظرياته الفيزيائية المتعددة وإنجازاته في هذا المجال.
ورغم كونه صاحب أقوى سلاح مدمر في العالم، استغل منصب الرئيس المشرف على اللجنة الأمريكية للطاقة النووية الذي تقلده بعد الحرب، للضغط على الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتجنب سباق التسلح النووي مع الاتحاد السوفيتي في حينه.
والتغيير الذي حصل بوجهة نظر “أوبنهايمر” جاء بعد رؤيته لآثار دمار قنبلته على أرض الواقع في اليابان.
وتخصص العالم في الكيمياء بداية في جامعة هارفرد، ودرس الهندسة المعمارية اليونانية والفن والأدب والفيزياء كدراسة مستقلة، وأكمل دراساته العليا في جامعة كامبردج بتخصص الفيزياء الحديثة ليثبت براعته في الفيزياء العملية والنظرية.
كما درس بعد ذلك الدكتوراة في جامعة غوتنغن تحت إشراف العالم المشهور ماكس بورن، وساهم معه في “تقريبية بورن – أوبنهايمر”، التي تفصل الحركة داخل النواة عن الحركة الإلكترونية خارج النواة في الحسابات الرياضية للجزيئات.
توفي أوبنهايمر عام 1967 بسبب إصابته بسرطان الرئة.