أهم صفات المتقين كما وردت في القرآن الكريم
التَّقوى من أهمّ الصّفات التي يحرص المؤمن على الاتّصاف بها؛ لأنّها السّبيل لحمايته من غضب الله وحرّ النار، فالتّقيّ يبتعد عن المعاصي ويحذر ارتكابَ المحرّمات، لتكون تقواه وقايةً له من العذابِ يوم القيامة.
ووردت في القرآن الكريم صفات عديدة يتحلّى بها المتّقون، ويصِلون من خلالها إلى رضا الله تعالى وجنّاته، من هذه الصفات ما جمعته آيات الله عزّ وجل: (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ*وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 133-135].
أهم صفات المتّقين في القرآن الكريم:
الإحسان. كظم الغيظ. العفو. الإنفاق في السّراء والضّراء. كظم الغيظ. الاستغفار. الوفاء بالعهد. الصّبر. الابتعاد عن الشّهوات. الصّدق مع الله ومع النّاس. الأمر بالمعروف، والنّهي عن المنكر. حب المتقي للناس ما يحبّ لنفسه. كفُّ الأذى عن المسلمين. تعظيم شعائر الله. التّأثّر بالذّكر، والانتفاع بالموعظة، والتفكّر في آيات الله تعالى.
جزاء الله للمتّقين في الدنيا والآخرة
محبّة الله تعالى لهم. الحصول على الأجر العظيم. سبيلٌ للوصول إلى مرتبة الولاية لله تعالى. زادٌ للمؤمن في طريقه. قربُ العبد من ربّه. اكتساب رحمة الله تعالى في الدّنيا والآخرة. الأمن من الخوف والسّوء وكل مكروه. اتّساع الرّزق، وتدفّق الخيرات. تبصرة القلب وامتلاؤه بالنور ورؤية الحق. التّيسير والتّوفيق في الأمور، والعون من الله عز وجل. قهرُ النّفس والشّيطان، والتّغلّب على وساوسه، وعدم الالتفات إليه في فعل المعاصي أو الانجرار إليها. تفريجُ الكروب. النّجاة من النّار يوم القيامة، واستمرار علاقة الأخِلّاء المتّقين إلى يوم القيامة. سببٌ لقبول العمل. الفوز برضا الله تعالى والجنّة. غفران الذّنوب. حسنُ العاقبة في الدنيا والآخرة. تسهيل طريق العلم. شرفُ الوصول إلى مرتبة أكرم الخلق عند الله. النّصر على الأعداء. الفلاح. الخروج من الغمّ. البُشرى في الدنيا والآخرة. الفوز بمقام الصّادقين عند الله تعالى.