قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّه عندما ينذر الإنسان عمل خير ولا يستطيع القيام به أو لم يتيسر عمله لأي سبب، فعليه كفارة نذر، وهي عبارة عن إطعام 10 مساكين، وفقًا للفقهاء، استنادًا لحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: كفارة النذر هى كفارة اليمين.
أمين الفتوى يوضح حكم كفارة عدم الوفاء النذر
وأضاف أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، أنَّه: ربما بسبب عدم المقدرة المالية لا يستطيع من نذر أن يوفي بنذره، بل وربما يتعسر في أداء كفارة اليمين وهي إطعام 10 مساكين، فلو هيطعم كل أسبوع شخصين، ليؤدي الكفارة على مدار 5 أسابيع وليس شرطًا الأداء مرة واحدة.
وتابع أمين الفتوى: الوفاء بالنذر والتحلل منه ضروري، ولغير المقتدر ماديًا أو لأي سبب، يمكنه صوم 3 أيام.
فيما، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل هل يجوز إخراج الزكاة للأقارب، وهل شرط أعرف الفقير إن هذه زكاة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس اليوم الأربعاء: لا يجوز أن أعرف الفقير إن هذه زكاة مال، احتراما لكرامته، الشرع يراعي حياء الناس، وممكن المزكي عنده حياء فلا يستطيع أن يخرج الزكاة بنفسه ويوكل أحد يخرجها عنه.
وتابع: الأصل فى زكاة المال، هي كما هي مال، ويمكن تحويلها إلى سلع في حال التأكد من حال الشخص الفقير إنه بحاجة إلى هذه السلع، ويجوز إخراج أموال الزكاة للأقارب ومنهم الأخت أو الأخ، ويفضل أن أنفى إنها منه.
