الخطاب الإلهي

أمين الفتوى: صوم المرأة المستحاضة صحيح

رد الدكتور  أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد لدار الإفتاء نصه: امرأة تسأل أنها بسبب مرورها ببعض الظروف الصحية نزل عليها الدم في غير وقت الحيض المعتاد مع أن عادتها قبل ذلك منتظمة فما حكم صيامها وهل تصوم أم تفطر؟

أمين الفتوى: صوم المرأة المستحاضة صحيح 

وقال ممدوح في مقطع فيديو لـ الإفتاء: ما دامت عادتها في غير هذه الظروف الصحية منتظمة وقد نزل عليها هذا الدم في غير وقت الحيض الذي تعرفه فإن هذا يعتبر دم استحاضة ولا يمنع الصوم وتصوم وصومها صحيح إن شاء الله.

فيما تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المواطنين مفاده: هل يبطل الصيام إذا لم يشعر الصائم بلذَّة العبادة؟

وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: إذا تمَّ الصوم بأركانه، وشروطه من وجود النية، والإمساك عن المفطرات على الوجه المطلوب شرعًا، وخلا الصوم عمَّا يفسده، فإنه يقع صحيحًا، سواء شَعُرَ الصائم بلذَّة العبادة وحلاوتها أو لم يشعر، غير أنه مما ينبغي على الصائم أن يهيئ نفسه لتحصيل الأسباب التي تعينه على الاستلذاذ بالطاعة.

وتابعت: العبادة لها حلاوة ولذَّة يتذوق طعمها المتعبد، وأصل الذوق وجود طعمٍ في الفم ولو قليل، فعن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «ذاق طعم الإيمان مَن رضي بالله رَبًّا، وبالإسلام دِينًا، وبمحمد رسولًا» أخرجه الإمام مسلم في “الصحيح”.

وأضافت: والصيام له نوع خاص من الحلاوة واللذة، فالصائم يَشْعُر عند أذان مغرب يوم صيامه بفرحة ولذَّة من حيث إنه: تمام صومه، وخاتمة عبادته، وسلامته من المفسد، وزوال جوعه وعطشه حيث أبيح له الفطر، وهذا الفرح طبيعي، ويوم القيامة يفرح بوعد الله تعالى من الخيرات المُعَدة له، ونيل الثواب، وإعظام المنزلة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فَرِح بصومه» متفقٌ عليه.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button