أمين الفتوى: التسبيح باليد اليسرى ليس حرامًا
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول حكم التسبيح بيدها اليسرى، لا سيما أن الكثيرين حذروها من أن التسبيح بها حرام.
أمين الفتوى: التسبيح باليد اليسرى لا مانع منه وليس حرامًا
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: المعروف عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أن التسبيح يكون باليد اليمنى، فبالتالي التسبيح باليد اليمنى من سنة سيدنا النبي.
وأضاف: لو يدها اليمنى مشغولة وتريد التسبيح بيدها اليسرى، فلا مانع وليس حراما.
بينما، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية إن سوء الخلق ابتلاء، بينما حسن الخلق من أعظم الأرزاق، كما تحدث عن وصف الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ما كان رسول الله شتامًا، ولات سبابًا، ولا لعانًا، لم تأتي بذائة الكلمة إلى لسانه قط حتى مع أعدائه.
جاء هذا في سياق الإجابة على سؤال إحدى المتابعات المتابعات تشتكي من زوجها حيث أنه كثير السب لها ولبناتها، وكثير الحلف بالطلاق دائمًا على أشياء سفيهة؛ وهو يعمل فلاحًا بأحد الأراضي الزراعية، فتريد الانفصال عنه ولم تعُد تُطيق العيش معه فماذا تفعل؟.
وأكد عثمان خلال تصريحات تلفزيونية على أن ما يعرفه عن الرجال العاملين في مهنة فلاحة الأراضي؛ أنهم أصحاب مروءة، وأدب، وكل كلمة ينطقوها لها وزن؛ ولكن زوجها عنده حالة من السفه، وهل من الطبيعي ان شخص يفيق من نومه يسب بدون سبب؛ فمن المؤكد أن يعاني من شيء هي لا تعرفه.
وأضاف أمين الفتوى أنه من الأفضل أن تصبر الزوجة على مثل هذا البلاء أولى من الطلاق؛ لأنها عندها بيت، وبنات؛ فلا تعتقد أنها إذا انفصلت عنه إنها ستأخذ بناتها معها بل هو من سيأخذهن منها ولن يعطها إياهن؛ فمن الأفضل أن تلجأ إلى كبير لعائلته، أو مجلس عُرفي يعقد بأن يطالبه بتقليل هذه التصرفات من بذائة اللسان على زوجته وبناته.