أمير رمسيس يهاجم إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولي.. أعرف الأسباب
شن المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائى الدولي الأسبق، والمدير السابق لعدد من المهرجان الفنية العربية والعالمية هجوما ضاريا على إدارة الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المتمثل فى مدير الدورة الناقد عصام زكريا.
وفى مستهل حديثه قال “رمسيس”: الحقيقة رغم خلافاتي قبل الاستقالة من مهرجان القاهرة. و بعدها و اختلاف وجهات النظر بيننا التي جعلت العمل مستحيلا الا أن حوار الزميل عصام زكريا أراه مسيئا على أكثر من مستوى و ربما كانت عصبيته جعلته يسئ لعدد كبير من الكيانات و الوقائع
أولا : حين يتحدث عن الـsold اوت و القاعات الفارغة فقد تم حل تلك المشكلة العام قبل الماضي بحساب التذاكر التي يتم عمل سكان لها و ليست المباعة للوصول لعدد أدق للجمهور وجدير بالذكر ان الجمهور كان يزيد بشكل سنوي و ما قيل عن كثافة الجمهور العام الحالي أسهل أن يقال العام الماضي في فعاليات امتلأت بالجمهور من ندوات في ٨٠٠ كرسي في مسرح النافورة الذي استبدل بالمكشوف الصغير مثلا .
متابعا حديثه: ينتهي المهرجان كل عام بالمديح لزيادة عدد الجمهور منذ ايام إدارة حفظي و إنكار عصام لجمهور القاهرة السابق و الكبير لا يخلو من مغالطات.أما عن السولد أوت و خلو بعض القاعات فهي ظاهرة لم تنتهي هذا العام كما ادعى لخروج عدد كبير من الجمهور من القاعة بعد مرور وقت علي الفيلم حسب ما كتب بعد النقاد عن هذا العام
و أضاف المخرج أمير رمسيس : مقولة ان فيلم الفنانة درة لم يكن يثار عليه جدل لو عرض في الجونة هو اهانة ضمنية و مستهزئة بمهرجان الجونة و بجمهورها كما لو كان جمهور القاهرة واعيا و من يحضرون الأفلام من جمهور و نقاد و صحفيين اكثر تفاهة بينما اعتقد ان برنامج عرض الجونة و الماركت الخاص به على مدي سنين يعكس أهمية مهرجان أظن أن الناقد يفترض ان يعيها ..الإساءة للجونة والتى تستوجب اعتذارات.
كذلك ربط الفيلم المغربي بدوبلاجه و ليس بمستواه المشابه لأفلام الكوميديا الرخيصة التي تصنع في مخرطة مستمرة والذي يطرح استغرابا على عرضه و الاحتفاء به .. تحويل المسألة الي ان مشكلة الفيلم انه كان فيلما لتاركوفسكي مثلا تم دبلجته هو تحوير للمشكلة لجانب هامشي.