أميركا تفرض عقوبات على 10 كيانات بحرية روسية
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الخميس، عقوبات على عشرة كيانات بحرية روسية بسبب العمليات الروسية التي تستهدف المواني الأوكرانية، في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن الضغط على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
يأتي هذا الإجراء بعد أن التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأميركي جو بايدن في واشنطن وألقى كلمة أمام الكونغرس أمس الأربعاء شكر خلالها الولايات المتحدة على دعمها لأوكرانيا في الصراع وطالب بمزيد من الأسلحة.
وتكثف أميركا وأوروبا العقوبات على روسيا، حيث وافق الاتحاد الأوروبي، قبل نحو أسبوع على جولة تاسعة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
وتضمنت الجولة التاسعة من العقوبات على موسكو، قائمة سوداء مما يقرب من 200 فرد وكيان، إلى جانب استهداف ثلاثة بنوك، ووقف استثمارات التعدين، وحظر المزيد من القنوات التلفزيونية الروسية.
في مواجهة الضربات الروسية على أوكرانيا، نظر الاتحاد الأوروبي أيضاً في فرض حظر على إمداد روسيا وإيران بمحركات الطائرات بدون طيار، حيث زودت إيران روسيا بطائرات بدون طيار حملت برؤوس حربية واستخدمت في الهجمات ضد أوكرانيا.
وفرض الاتحاد الأوروبي موجات من العقوبات غير المسبوقة على روسيا، منذ شنها غزواً واسع النطاق في فبراير، بما في ذلك استهداف صادراتها النفطية الرئيسية.
لكن دبلوماسيين حذروا من أن التكتل ينفد بشكل متزايد من سبل الإضرار بالاقتصاد الروسي، مع استمرار الحرب لنحو عشرة أشهر.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بعد إقرار جولة العقوبات التاسعة، إن هذه الحزمة تركز أيضاً على “التكنولوجيا والتمويل والإعلام لإخراج الاقتصاد الروسي وآلة الحرب الروسية عن مسارهما”.
وأضافت فون دير لاين أن العقوبات الجديدة تستهدف “ما يقرب من 200 فرد وكيان متورطين في الهجمات على المدنيين واختطاف الأطفال”.
وقدم الاتحاد الأوروبي إلى جانب شركائه في مجموعة السبع، تدابير قبل أسابيع تهدف إلى تحديد سعر النفط الروسي المباع في السوق العالمية، في محاولة للحد من الأموال المخصصة لآلة الحرب الروسية.
كما دخل حظر الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الخام المنقولة بحراً من روسيا حيز التنفيذ، بعد الاتفاق المبدئي في وقت مبكر من هذا العام.