هدد 110 طيارين إسرائيليين، بينهم طيارون كبار، بوقف تطوعهم بقوات الاحتياط، إذا تمت المصادقة على خطة التعديلات القضائية بالقراءتين الثانية والثالثة في الكنيست الإسرائيلي.
يأتي ذلك، بعد أن هدد بذلك أيضًا أفراد جهاز العمليات الخاصة، خريجو الوحدة 8200، والأطباء العسكريون في الاحتياط، والمحاربون القدامى في وحدة “شيلداغ”، في رسالة بعثوا بها صباح اليوم الأربعاء، إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي، وقائد القوات الجوية الجنرال تومر بار.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قالوا إن “موقفنا ليس سياسيًّا، وقد خدمنا طوال عقود معظم حياتنا بشكل دائم، وفي قوات الاحتياط، في ظل العديد من الحكومات من اليمين واليسار. لقد قمنا دائمًا بواجباتنا من منطلق الإحساس بالرسالة الصهيونية والمسؤولية وحب الوطن”.
وقال الطيارون: “مثل أصدقائنا من الوحدات الأخرى، عانينا من عمليات خطيرة ومعقدة، لكننا لم نكن قلقين كما نحن اليوم على مصيرنا ومصير أحبائنا ومستقبل البلاد والمجتمع”.
وأضافوا في بيان لهم “استؤنفت في الكنيست الآن تشريعات الديكتاتورية، وقانون إلغاء المعقولية سيقضي عمليًا على الديمقراطية في إسرائيل، ويسمح للحكومة بتمرير أي قرار وأي تعيين، وبعد ذلك ستتم إقالة المستشارة القضائية للحكومة وجميع حراس العتبة”
وردًّا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنود الاحتياط الذين لن يلتزموا بالخدمة العسكرية بسبب الاحتجاج على خطة التعديلات القضائية، سيتم التعامل معهم بحزم من قبل قيادة الجيش، وتقرر أن أي حالة من حالات عدم الاستجابة لاستدعاء الخدمة، أو التدريب، سيتم التعامل معه على أنه رفض للخدمة العسكرية، ويمكن أن تبدأ العقوبة في مثل هذه الحالة من الإنذار إلى توجيه بالإزالة من الخدمة بقوات الاحتياط وحتى الحكم بعقوبة السجن العسكري.