أغلب النساء ربما تواجه مرض «القلاع المهبلي» في مرحلة ما من حياتها، وتعود هذه الحالة إلى عدوى الخميرة التي تصيب المهبل وتسبب إفرازات وربما التهابات مزعجة.
تعد كيفية التعامل مع حالة القلاع المهبلي، من أكثر الأسئلة الصحية «المحرجة» التي تطرحها النساء على محرك البحث «جوجل»، وفقًا لمسح جديد أجرته شركة StressNoMore للصحة.
يقول القائم على المسح، ستيفاني تايلور لـ «ومين ورلد»: «من بين أكثر 10 أسئلة صحية تم تداولها على جوجل، تشعر النساء بالحرج الشديد من التحدث إلى طبيبهم عن مرض القلاع المهبلي، وقد تم البحث عنه من قبل أكثر من 33000 امرأة في بريطانيا كل شهر».
مرض القلاع المهبلي هو أحد الأمراض الجنسية الشائعة بالفعل، حيث تعاني ثلاثة من كل أربعة نساء منه مرة واحدة على الأقل في حياتها.على الرغم من ذلك، لا يتم الحديث عنه كثيرًا بشكل علني، مما قد يجعل معظم النساء تشعر بالحرج من طلب المساعدة الطبية. كما أن لها دلالات سلبية، حيث يعتقد الكثير من الناس أنها ناتجة عن عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو سوء النظافة.
إذن ما هو مرض القلاع بالضبط وهل يمكنك منعه من البداية؟.
كلوديا إستكور، أستاذة الصحة الجنسية وفيروس نقص المناعة والمتحدثة باسم الجمعية البريطانية للصحة الجنسية. قالت «تحدث عدوى فطريات المهبل بسبب زيادة نمو المبيضات البيضاء، وهي خميرة توجد داخل المهبل الصحي». وأضافت «يمكن أن تسببه المضادات الحيوية، التي تقتل البكتيريا النافعة والتي توازن سطح المهبل، تكون النساء أكثر عرضة لهذه الحالة خلال الحمل لأن التغيير في الهرمونات يسمح للبكتيريا الضارة بالنمو، وكذلك بعد انقطاع الطمث، في حالات تهيج الجلد وتلفه، وفي حالات ضعف الجهاز المناعي».
تشمل أعراض مرض القلاع المهبلي الحكة والألم حول مدخل المهبل، وإفرازات بيضاء كثيفة، وألم أثناء الجماع، وإحساس بالوخز عند التبول.
لماذا تشعر النساء بالحرج من الإصابة بمرض القلاع؟
هل مرض القلاع عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي؟ «لا يُصنف القلاع على أنه عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ولا يتم فحص الأزواج أو علاجهم بشكل روتيني، لكنها يمكن أن تؤثر على القضيب أيضاً».