أكبر تجمع تراثي ثقافي في الإمارات يفتح أبوابه في هذا الموعد
تواصل فعاليات مهرجان الشيخ زايد الذي انطلق الأسبوع الماضي وسط إقبال جماهيري كبير من مختلف الفئات وأجواء احتفالية وأضواء وألعاب نارية مبهرة، ويستمر حتى التاسع من مارس المقبل.
وشهدت أجنحة الدول المشاركة في المهرجان الأول إقبالا كبيرا من الزوار من كافة المستويات ليتعرفوا على فنون هذه الدول ومنتجاتها وثقافتها وعروضها الفنية وتنقل الزوار عبر الأجنحة في مشهد رائع للمهرجان وأهدافه.
وحرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على تقديم نسخة مميزة متجددة هذا العام حافلة بالفعاليات والبرامج والانشطة الجديدة، مؤكدة على المكانة التي يحظى بها المهرجان على كافة الأصعدة والمستويات سواء محليا او إقليميا من أجل تحقيق مزيد من النجاح واستقطاب كافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وسائحين.
ورسمت طائرات الدرونز لوحات فنية في سماء المهرجان لفتت أنظار الجمهور، لتشكل كلمة حياكم باللغتين العربية والإنجليزية وتحمل في معناها الترحاب بزوار المهرجان.
كما عبر شعار إقرب بمعنى تفضل عن خيارات لا تعد ولا تحصى للزوار من المأكولات والأطعمة التي تقدم على عربات الطعام المستوحاة من مختلف ثقافات العالم ضمن تجارب فريدة ورائعة من المأكولات المحلية والعالمية، في حين يتخطى عدد المطاعم وعربات الطعام المنتشرة في أرجاء المهرجان الـ60 مطعماوعربة طعام.
ويمثل الجانب التراثي للمهرجان أحد أهم الفعاليات والأهداف فيه، حيث يعمل المهرجان على إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة عبر الصناعات اليدوية والحرف والفنون التقليدية، بهدف ربطها بالحاضر، وتعريف الأجيال بها، بكل ما تمثله من إبداع إنساني وتراث عريق لأبناء الوطن، إضافة إلى ما تشكله من عنصر جذب للزائرين.
كما سيكون للاحتفال بالعيد الوطني برامج وأنشطة وفعاليات خاصة به تقدم وتشمل كل أرجاء المهرجان، بمشاركة شعبية ورسمية من كل الجهات الحكومية احتفالاً بهذا اليوم المجيد.
ويرحب المهرجان بزواره بشكل يومي من الساعة الرابعة عصراً وحتى الـ12 ليلاً على مدار أيام الاسبوع وحتى 18 مارس القادم ليمنحهم فرصة للتفاعل مع طيف من الفعاليات التي تناسب كافة أفراد العائلة.