بدأت النيابة العامة في القاهرة الجديدة، «منذ قليل»، اليوم الأربعاء، الاستماع إلى أقوال فرد أمن وشهود العيان في واقعة وفاة الفنان تامر ضيائي، على بوابة مستشفى الثدي للأورام في منطقة التجمع الأول.
يشار إلى أن التحقيقات الأولية حول الواقعة أشارت إلى أن الفنان الراحل تعرض لهبوط حاد في الدورة الدموية ما تسبب في سقوطه ووفاته على بوابة المستشفى بعد مشاجرة مع فرد الأمن.
وأفاد فرد الأمن في أقواله أمام النيابة العامة بأن سبب حدوث المشادة مع الفنان تامر ضيائي، داخل المستشفى، هو طلبه الدخول إلى غرفة العلاج الكيماوي لإجراء جلسة علاج لزوجته دون مراعاة أولوية الحضور، قائلا: «كان عاوز يدخل الأول قبل معادة وحصلت مشادة بينا هو ضربني بالقلم وأنا رديت له القلم».
وأضاف فرد الأمن: «في ناس تدخلت لفض المشاجرة وبعدها هو مشي وعند وصوله إلى البوابة الثانية تعرض لحالة إغماء وتجمع حوله عدد من المواطنين وتم نقله إلى داخل المستشفي للكشف عليه، إلا أن الطبيب الذي أجرى الكشف قال: «ده توفي».
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأمن الإداري لمستشفى سرطان الثدي في منطقة التجمع يفيد بوفاة الفنان تامر ضيائي على بوابة المستشفى بعد تعرضه لهبوط حاد وتشاجره مع أحد فراد الأمن.
وتبين من التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، أن الفنان اصطحب زوجته لتلقي جرعة علاج الكيماوي في المستشفى وطلب الدخول دون مراعاة أولوية الدخول إلا أن فرد الأمن رفض ما تسبب فى حدوث مشاجرة بينهما، أقدم خلالها الفنان الراحل على صفع فرد الأمن على وجهه ورد له فرد الأمن الصفعة وتركه وغادر.
