عادة ما تكون المخدرات والمشروبات الكحولية أول ما يتبادر إلى الذهن عندما يتعلق الأمر بالإدمان، ولكنها ليست الوحيدة، ففي حين أنها تعد الأكثر شيوعا، إلا أن هناك أنواعا أخرى من الإدمان غريبة للغاية لا يعلمها الكثيرون
ومن خلال مجلة ”با-باميل”، نكشف فيما يأتي عن بعض أغرب أنواع الإدمان:
قراءة الطالع
تعد هذه من أبرز وأغرب أنواع الإدمان، وبالفعل وجد باحثو إحدى الدراسات، أن سيدة في الـ45 عاما من عمرها أدمنت ذلك الأمر وظلت تعمل كقارئة طالع لأكثر من عقد عبر الهاتف، وكانت تعمل يوميا ولمدة 8 ساعات في كثير من الأحيان، كما أنها كثيرا ما كانت تتصل بالآخرين لقراءة الطالع.
واعترفت السيدة أنها تشعر بحالة ملحة لفعل ذلك دون سبب، وخضعت بالفعل إلى العلاج لفترة طويلة.
لدغات النحل
على عكس الكثيرين، ثمة آخرون يدمنون التعرض للدغات النحل، وقد أشار الخبراء لحالة سيدة في الخمسينات من عمرها استمر إدمانها على لدغات النحل لأكثر من 10 سنوات.
فبعدما كانت تخضع للعلاج بسم النحل لتخفيف التهاب المفاصل، أدمنت السيدة الأمر وخاصة التعرض لدغات النحل على ساقيها وأصابعها والجبهة وأنفها أيضا، وكانت تتعرض لما يصل إلى 15-20 لدغة في كل مرة.
وبالإضافة لما ذكر أعلاه، تشمل أغرب أنواع الإدمان كلا من إدمان ممارسة الرياضة وتناول الطباشير وشظايا الزجاج وحتى التراب والتعرض للتسمير.
رذاذ الأنف
في حين أن رذاذ الأنف يفيد في العديد من الحالات، مثل الحساسية الموسمية، إلا أنه قد يتحول لإدمان عندما لا يتخلى الشخص عنه ويستمر في استخدامه دون داع وبضع مرات في اليوم.
وكثيرا ما يسبب الاستخدام طويل الأمد لرذاذ الأنف، احتقانا متكررا، كما قد يصبح أقل فاعلية بمرور الوقت، ما يزيد الحالة سوءا.
تناول الجزر
على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن استهلاك الكثير من الجزر قد يتحول إلى إدمان مثل التدخين.
ويوضح الخبراء أن ذلك قد يكون ناتجا عن مادة بيتا كاروتين الموجودة بالجزر، وذلك لأنها تحاكي العناصر ذاتها المسببة للإدمان والموجودة في مادة النيكوتين، كما أن التوقف عن تناول الجزر بعد فترة طويلة من الاستمرار في تناوله، قد يؤدي إلى أعراض انسحاب مثل: التهيج، والعصبية، والرغبة الشديدة في تناوله، وحتى الأرق.
جراحات التجميل
إدمان جراحات التجميل أمر حقيقي وشائع، ويوضح الخبراء أنه يعد من أبرز أعراض اضطراب التشوه الجسدي، والذي يعد سببا في اضطرابات الأكل.
دائما ما يرى المصابون بهذه الحالة أي عيوب أو مشاكل طفيفة في الجسم كسبب لتجنب المواقف الاجتماعية وما شابه ولا يشعرون بالرضا عن حياتهم، فيفكروا في تحسين ذلك من خلال الخضوع لعدد لا يحصى من عمليات التجميل كوسيلة للحصول على المظهر المرغوب فيه.