يحدث ارتداد الحمض المعدي عندما يرتفع من المعدة إلى المريء ويسبب أعراض حرقة المعدة، قد تساعد بعض تغييرات نمط الحياة في تخفيف أعراض ارتداد الحمض، لكن بعض الأشخاص يحتاجون إلى أدوية.
تلعب الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والأدوية الموصوفة دورًا مهمًا في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من ارتداد الحمض، فيستخدم بعض الأشخاص الزنجبيل والعلاجات العشبية الأخرى.
أعراض حموضة المعدة
وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي (ACG)، يصف الأشخاص الذين يعانون من ارتداد الحمض شعورًا بعدم الراحة والحرقان في الصدر، خلف عظم القص.
قد ينتقل الانزعاج إلى الرقبة والحلق، ويعاني بعض الأشخاص أيضًا من طعم مرير أو حامض في أفواههم.
يمكن أن تستمر أعراض ارتداد الحمض لعدة ساعات، وبالنسبة لبعض الأشخاص، تزداد الأعراض سوءًا بعد تناول الطعام، بينما قد يعاني آخرون من الأعراض قبل تناول الطعام.
ارتداد الحمض العرضي أمر طبيعي، لكن الأعراض المتكررة التي تحدث أكثر من مرتين في الأسبوع قد تكون بسبب حالة أكثر شدة تُعرف باسم مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).
العلاجات المنزلية لحموضة المعدة
يمكن لأي شخص تجربة العلاجات المنزلية التالية للمساعدة في تخفيف أعراض الارتجاع الحمضي.
تغييرات نمط الحياة
يوصي الأطباء بالعديد من تغييرات نمط الحياة التي يمكن للأشخاص تبنيها لمنع الارتجاع الحمضي وتجنب المضاعفات.
وتشمل هذه:
- تقليل الأطعمة الدهنية والأطعمة المهيجة الأخرى
- الإقلاع عن التدخين
- الحفاظ على وزن معتدل
- ارتداء ملابس فضفاضة حول البطن
- تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات
صودا الخبز المخففة بالماء
ويساعد محلول صودا الخبز في تخفيف أعراض الارتجاع الحمضي، ومع ذلك، قد يكون ضارًا بصحة القلب.
قد يؤدي شرب الكثير من محلول صودا الخبز للارتجاع الحمضي إلى تغيير توازن الحمض والقاعدة في الدم.
الزنجبيل
يستخدم الزنجبيل لتخفيف حالات هضمية مختلفة، مثل الغثيان والإسهال وفقدان الشهية، وتشير المراجعات البحثية، إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تخفيف الغثيان والقيء المرتبطين بالحمل.
حموضة المعدة والحمل
تقدر الأبحاث أن 17 – 45٪ من السيدات معرضون لخطر الإصابة بارتجاع الحمض أثناء الحمل.
يرجع ذلك إلى زيادة مستويات هرمون البروجسترون، وإزاحة العضلة العاصرة المريئية السفلية، والضغط الناتج عن نمو الجنين.
قد يوصي الأطباء بتغييرات في النظام الغذائي مع أو بدون أدوية.
قد يكون من المفيد تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا، وتجنب الوجبات أو الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، وتجنب محفزات الارتجاع الحمضي.
خيارات علاج الارتجاع الحمضي أثناء الحمل هي نفسها بالنسبة لأولئك غير الحوامل.
وتعد مضادات الحموضة مع أو بدون الجينات والأدوية المثبطة للحموضة، بما في ذلك مضادات مستقبلات الهيستامين 2 ومثبطات مضخة البروتون، بصرف النظر عن أوميبرازول، آمنة وفعالة للنساء الحوامل.
يمكن للأشخاص المصابين بالارتجاع الحمضي استخدام مضادات الحموضة كعلاج أولي أثناء الحمل لأنها توفر تخفيفًا سريعًا للأعراض.
أسباب الإصابة حموضة المعدة
يحدث الارتجاع الحمضي عندما يواجه بطانة المريء حمض المعدة.
وقد يتعرض المريء للإصابة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض حرقة المعدة.
تمنع العضلة العاصرة المريئية السفلية بين المعدة والمريء أحماض المعدة من الارتفاع إلى المريء.
إذا ارتخى العضلة العاصرة كثيرًا، فقد ترتفع أحماض المعدة إلى المريء مما يؤدي إلى الارتجاع الحمضي.
طرق الوقاية من حموضة المعدة
يجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالارتجاع الحمضي اتباع تغييرات معينة في نمط حياتهم لتجنب الأعراض.
نصائح للوقاية من ارتداد الحمض، بما في ذلك:
- رفع رأس السرير
- تجنب الاستلقاء لمدة ساعتين بعد تناول الطعام
- تجنب تناول الطعام لمدة ساعتين على الأقل قبل النوم
- ارتداء ملابس فضفاضة
- الحفاظ على الوزن المعتدل أو الوصول إليه
- تجنب الأطعمة والأدوية التي تسبب ارتداد الحمض
- الإقلاع عن التدخين
- الحد من تناول الكحول
متى يجب زيارة الطبيب عند الإصابة بحموضة المعدة
لا يتطلب ارتداد الحمض العرضي عادة عناية طبية، ولكن إذا كان الشخص يعاني من الأعراض مرتين أو أكثر في الأسبوع، فقد يحتاج إلى معرفة السبب خلف ذلك.
وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
الشعور ببقايا الطعام في المعدة الحلق
فقدان الدم
فقدان الوزن
قد تشير هذه الأعراض إلى مرض الارتجاع المعدي المريئي وتتطلب عناية طبية.
قد تتفاعل بعض الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية أو بوصفة طبية لعلاج الارتجاع الحمضي مع أدوية أخرى، ويجب على الأشخاص استشارة أطبائهم أو الصيدلي قبل الجمع بين الأدوية، في بعض الأحيان قد يشير الشعور بالحرقان في الصدر إلى وجود مشكلة في القلب.
