قصور الغدة الدرقية، هي حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، وتقع الغدة الدرقية في الجزء السفلي الأمامي من الرقبة، وتفرز هرمونات تنتقل عبر مجرى الدم وتؤثر على كل جزء تقريبًا من الجسم، من القلب والدماغ إلى العضلات والجلد.
تتحكم الغدة الدرقية في كيفية استخدام خلايا الجسم للطاقة من الطعام، وهي عملية تسمى التمثيل الغذائي، ومن بين أمور أخرى، يؤثر التمثيل الغذائي على درجة حرارة الجسم ونبض القلب ومدى جودة حرق السعرات الحرارية.
إذا لم يكن لدي الشخص ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، فإن عمليات الجسم تتباطأ، وهذا يعني أن الجسم ينتج طاقة أقل، ويصبح التمثيل الغذائي بطيئًا، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي.
أعراض قصور الغدة الدرقية
قد تكون أعراض قصور الغدة الدرقية غامضة ويمكن أن تحاكي غالبًا حالات أخرى، قد تشمل:
تغيرات في الدورة الشهرية
الإمساك
الاكتئاب
جفاف الشعر وتساقطه
جفاف الجلد
التعب
زيادة الحساسية للبرد
بحة في الصوت
آلام المفاصل وتيبسها وتورمها
مشاكل في الذاكرة
آلام العضلات وتيبسها
ضعف العضلات
الوجه المنتفخ
بطء معدل ضربات القلب
تورم الغدة الدرقية (تضخم الغدة الدرقية)
زيادة الوزن غير المبررة أو صعوبة فقدان الوزن
قد يعاني الأطفال والمراهقون المصابون بقصور الغدة الدرقية أيضًا من نفس الأعراض التي يعاني منها البالغون، إلى جانب:
تأخر البلوغ
تأخر النمو
بطء النمو العقلي
بطء نمو الأسنان الدائمة
قد لا يعاني الأطفال المصابون بقصور الغدة الدرقية من أي أعراض، إذا ظهرت الأعراض، فقد تشمل:
الإمساك
البكاء الأجش
قلة النمو أو عدمه
ضعف قوة العضلات
اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين)
عادات التغذية السيئة
الوجه المنتفخ
انتفاخ البطن
تورم اللسان
فتق السرة (انتفاخ بالقرب من السرة)
أسباب قصور الغدة الدرقية
السبب الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية هو مرض هاشيموتو – وهو اضطراب مناعي ذاتي يسبب التهاب الغدة الدرقية، وفي مرض هاشيموتو، ينتج الجسم أجسامًا مضادة تهاجم الغدة الدرقية وتدمرها.
تشمل الأسباب الأخرى:
العلاج الإشعاعي لمنطقة الرقبة، ويتطلب علاج بعض أنواع السرطان، مثل الليمفوما، إشعاع الرقبة، ويتسبب الإشعاع في إتلاف الخلايا في الغدة الدرقية، وهذا يجعل من الصعب على الغدة إنتاج الهرمونات.
استخدام بعض الأدوية، ويمكن أن تؤثر بعض الأدوية المستخدمة لعلاج مشاكل القلب والحالات النفسية والسرطان في بعض الأحيان على إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
جراحة الغدة الدرقية، وتؤدي الجراحة لإزالة الغدة الدرقية إلى قصور الغدة الدرقية، إذا تمت إزالة جزء فقط من الغدة الدرقية، فقد تظل الغدة المتبقية قادرة على إنتاج هرمون كافٍ لاحتياجات الجسم.
قلة اليود في النظام الغذائي، تحتاج الغدة الدرقية إلى اليود لإنتاج هرمون الغدة الدرقية، ولا يصنع الجسم اليود، لذا فالشخص بحاجة إلى الحصول عليه من خلال النظامكالغذائي، وملح الطعام المعالج باليود غني باليود، وتشمل مصادر اليود الغذائية الأخرى المحار والأسماك المالحة والبيض ومنتجات الألبان والأعشاب البحرية.
الحمل، السبب غير واضح، ولكن في بعض الأحيان، يحدث التهاب الغدة الدرقية بعد الحمل، ويُطلق على هذا التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة، وعادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من زيادة حادة في مستويات هرمون الغدة الدرقية تليها انخفاض حاد في إنتاج هرمون الغدة الدرقية، ويستعيد معظم الأشخاص المصابين بالتهاب الغدة الدرقية بعد الولادة وظائف الغدة الدرقية الطبيعية.
مشاكل الغدة الدرقية عند الولادة، وقد يولد بعض الأطفال بغدة درقية لا تتطور أو تعمل بشكل صحيح، ويُطلق على هذا النوع من قصور الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقية الخلقي.
تلف الغدة النخامية أو اضطرابها، نادرًا ما تتداخل مشكلة الغدة النخامية مع إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وتصنع الغدة النخامية هرمونًا يسمى هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، والذي يخبر الغدة الدرقية بكمية الهرمون الذي يجب أن تصنعه وتطلقه.
