أعراض وأسباب الاكتئاب وطرق علاج النوبات بالمنزل

الاكتئاب هو حالة صحية نفسية شائعة تسبب شعورًا مستمرًا بالحزن وتغيرات في طريقة التفكير والنوم وتناول الطعام والتصرفات.

ويعد الاكتئاب اضطراب مزاجي يسبب شعورًا مستمرًا بالحزن وفقدان الاهتمام بالأشياء والأنشطة التي كان الشخص يستمتع بها ذات يوم، ويمكن أن يسبب أيضًا صعوبة في التفكير والذاكرة والأكل والنوم.

وبدون علاج، يمكن أن يزداد الاكتئاب سوءًا ويستمر لفترة أطول، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى إيذاء النفس أو الموت بالانتحار.

أعراض الاكتئاب

تختلف أعراض الاكتئاب حسب النوع وقد تتراوح من خفيفة إلى شديدة، وبشكل عام، تشمل الأعراض:

• الشعور بالحزن الشديد أو اليأس أو القلق، قد يكون الأطفال والمراهقون المصابون بالاكتئاب سريعي الانفعال وليس الحزن.
• عدم الاستمتاع بالأشياء التي كانت تجلب لهم السعادة.
• الانزعاج أو الإحباط بسهولة.
• الإفراط في تناول الطعام أو تناول القليل منه، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن أو خسارته.
• مشاكل النوم (الأرق) أو النوم كثيرًا (فرط النوم).
• انخفاض الطاقة أو التعب.
• صعوبة التركيز أو اتخاذ القرارات أو تذكر الأشياء.
• التعرض لمشاكل جسدية مثل الصداع أو آلام المعدة أو الخلل الجنسي.
• التفكير في إيذاء النفس أو الانتحار.

أسباب الاكتئاب

لا يعرف الباحثون السبب الدقيق للاكتئاب، ويعتقدون أن العديد من العوامل تساهم في تطوره، بما في ذلك:

كيمياء الدماغ: يساهم اختلال التوازن في النواقل العصبية، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين، في تطور الاكتئاب.

العوامل الوراثية: إذا كان لدي الشخص قريب من الدرجة الأولى (والد أو شقيق) يعاني من الاكتئاب، فإن احتمالية الإصابة بهذه الحالة تزيد بنحو ثلاثة أضعاف عن عامة السكان، ومع ذلك، قد يصاب بالاكتئاب دون وجود تاريخ عائلي له.

الأحداث المجهدة في الحياة: يمكن أن تؤدي التجارب الصعبة، مثل وفاة أحد الأحباء، والصدمات، والطلاق، والعزلة، ونقص الدعم، إلى الإصابة بالاكتئاب.

الحالات الطبية: يمكن أن تؤدي الآلام المزمنة والحالات المزمنة مثل مرض السكري إلى الاكتئاب.

الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية الاكتئاب كأثر جانبي. كما يمكن أن يؤدي تعاطي المواد، بما في ذلك الكحول، إلى الاكتئاب أو تفاقمه.

علاج الاكتئاب

الاكتئاب هو أحد أكثر حالات الصحة العقلية التي يمكن علاجها، ويستجيب حوالي 80% إلى 90% من الأشخاص المصابين بالاكتئاب والذين يسعون إلى العلاج بشكل جيد في النهاية للعلاج.

تتضمن خيارات العلاج:

العلاج النفسي: يتضمن العلاج النفسي (العلاج بالكلام) التحدث مع أخصائي الصحة العقلية، ويساعد المعالج على تحديد المشاعر والأفكار والسلوكيات غير الصحية وتغييرها، وهناك العديد من أنواع العلاج النفسي – العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو الأكثر شيوعًا، وفي بعض الأحيان، يكون العلاج القصير هو كل ما يحتاجه المريض، ويستمر الأشخاص الآخرون في العلاج لعدة أشهر أو سنوات.

الأدوية: يمكن أن تساعد الأدوية الموصوفة التي تسمى مضادات الاكتئاب في تغيير كيمياء الدماغ التي تسبب الاكتئاب، وهناك عدة أنواع مختلفة من مضادات الاكتئاب، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة النوع الأفضل، وبعض مضادات الاكتئاب لها آثار جانبية، والتي غالبًا ما تتحسن مع الوقت.

الطب التكميلي: يتضمن ذلك العلاجات التي قد يتلقاها الشخص جنبًا إلى جنب مع الطب التقليدي، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من اكتئاب خفيف أو أعراض مستمرة تحسين صحتهم من خلال علاجات مثل الوخز بالإبر والتدليك والتنويم المغناطيسي والتغذية الراجعة الحيوية.

علاج تحفيز الدماغ: يمكن أن يساعد علاج تحفيز الدماغ الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب حاد أو اكتئاب مع الذهان، وتشمل أنواع علاج تحفيز الدماغ العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT) والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) وتحفيز العصب المبهم (VNS).

هناك أيضًا أشياء يمكن القيام بها في المنزل للمساعدة في تحسين أعراض الاكتئاب، بما في ذلك:

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

الحصول على قسط جيد من النوم (ليس أقل أو أكثر من اللازم).

تناول نظام غذائي صحي.

تجنب الكحول، الذي يعتبر مسببًا للاكتئاب.

قضاء الوقت مع الأشخاص الذين تهتم بهم.