اضطراب طيف التوحد (ASD) هو حالة عصبية تنموية يتم تشخيصها عادة أثناء الطفولة، يغير اضطراب طيف التوحد طريقة تفاعل الطفل وتواصله، ولا يوجد علاج لاضطراب التوحد، لكن الأعراض قد تقل بمرور الوقت، وفقًا لموقع “Cleveland clinic” الطبي.
ما هي أعراض التوحد؟
تتراوح أعراض التوحد من خفيفة إلى شديدة الإعاقة، وكل شخص مختلف، إذا أظهر الطفل أيًا من العلامات المبكرة التالية للتوحد، فمن المهم التواصل مع مقدم الرعاية الصحية.
تشمل علامات التوحد صعوبات في التفاعلات الاجتماعية، مثل:
لا ينظر إليك الطفل عندما تناديه باسمه أو يستجيب بشكل غير متسق.
لا يبتسم الطفل على نطاق واسع أو يصدر تعبيرات دافئة ومبهجة بحلول سن 6 أشهر.
لا ينخرط الطفل في الابتسام أو إصدار الأصوات أو عمل تعابير الوجه معك أو مع أشخاص آخرين بحلول سن 9 أشهر.
لا يتلعثم الطفل بحلول سن 12 شهرًا.
لا يستخدم الطفل الإيماءات مثل الوصول أو التلويح بحلول سن 12 شهرًا.
لا يلعب الطفل أي ألعاب ذهابًا وإيابًا، مثل “الاستغماية”، بحلول سن 12 شهرًا.
لا ينطق الطفل الصغير أي كلمات بحلول سن 16 شهرًا.
لا يتحدث الطفل الصغير أي عبارات ذات معنى من كلمتين (باستثناء التقليد أو التكرار) بحلول سن 24 شهرًا.
أي فقدان للكلام أو التلعثم أو المهارات الاجتماعية.
وتتضمن علامات التوحد أيضًا سلوكيات معينة، تسمى السلوكيات أو الاهتمامات المقيدة أو المتكررة:
غالبًا ما يقوم الطفل بترتيب الألعاب أو اللعب بالألعاب بنفس الطريقة في كل مرة.
يجب أن يتبع الطفل روتينًا معينًا أو تكون لديه ردود فعل شديدة للتغييرات الصغيرة في الروتين.
لدى الطفل اهتمامات هوسية أو غير عادية للغاية.
يعاني الطفل من نفور حسي كبير، مثل عدم الرغبة في سماع الأصوات العالية، وعدم الرغبة في ارتداء ملابس معينة أو الشعور بها، أو تناول الطعام بشكل انتقائي للغاية.
يعاني الطفل من سلوكيات البحث الحسي، مثل النظر من زاوية عينه إلى الأشياء (التحديق)، أو شم الأشياء أو لعقها.
ما الذي يسبب التوحد؟
لا يوجد سبب واضح لاضطراب طيف التوحد، وتدعم الأبحاث العوامل الوراثية والبيئية كأسباب للتوحد، ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك العديد من الأسباب المختلفة لاضطراب طيف التوحد التي تعمل معًا لتغيير طرق تطور الأشخاص، ولا يزال لديهم الكثير ليتعلموه عن الأسباب وكيف تؤثر على الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد.
ما هي عوامل الخطر لاضطراب طيف التوحد؟
تشمل عوامل الخطر المعروفة الحالية لاضطراب طيف التوحد ما يلي:
الولادة المبكرة
المضاعفات أثناء الولادة.
انخفاض الوزن عند الولادة.
وجود شقيق مصاب بالتوحد.
وجود حالات كروموسومية أو وراثية معينة.
ما هي مضاعفات التوحد؟
غالبًا ما يصاحب التوحد مجموعة واسعة من الحالات الجسدية والعقلية، وقد تشمل هذه الحالات:
مشاكل التغذية.
قلة النوم.
مشاكل الجهاز الهضمي.
الصرع.
اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
القلق والاكتئاب.
حالات الصحة العقلية الأخرى، مثل اضطراب الوسواس القهري والفصام والاضطراب ثنائي القطب.
