أعراض سرطان الثدي المبكرة لدي الرجال والسيدات
تختلف أعراض سرطان الثدي بشكل كبير من شخص لأخر، وقد تشمل تغيرات في سمك الجلد أو ظهور كتلة جديدة، ويلاحظ الشخص أيضًا تغير شكل الثدي.
ويحدث السرطان عندما تتسبب الطفرات في بدء تكاثر خلايا معينة بسرعة كبيرة، ويعد سرطان الثدي أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان لدى الإناث، وعلى الرغم من أنه أقل شيوعًا، إلا أن الذكور يمكن أن يصابوا أيضًا بسرطان الثدي، ويساعد التعرف المبكر على سرطان الثدي والعلاج السريع على تحسين النتائج.
ما هي العلامات المبكرة لسرطان الثدي؟
لا تظهر أعراض لدى العديد من الأشخاص المصابين بسرطان الثدي، وقد لا يكتشفون السرطان حتى إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية الروتيني، ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من علامات مبكرة لسرطان الثدي، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، قد تشمل هذه العلامات المبكرة ما يلي:
تورم الثدي مع احمرار أو تغير في اللون
غمازات أو تجعدات على الجلد
انقلاب الحلمة إلى الداخل، والمعروف أيضًا باسم انعكاس الحلمة
احمرار أو تغير في اللون أو تقشر أو سماكة الحلمة أو الثدي
إفرازات من الحلمة ليست حليب الثدي
وجود كتلة في الثدي أو تحت الإبط
تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الترقوة أو تحت الإبط
يعد ألم الثدي سببًا شائعًا يدفع الناس إلى طلب الرعاية الطبية مع مخاوف بشأن سرطان الثدي، ومع ذلك، يرتبط ألم الثدي بما يصل إلى 3.2٪ فقط من جميع حالات سرطان الثدي.
الأسباب الأكثر شيوعًا لألم الثدي مرتبطة بالغدد الثديية، ويمكن أن يكون ألم الغدة الثديية دوريًا، أي بسبب الدورات الهرمونية، ويمكن أن يكون أيضًا غير دوري، أي لا علاقة له بالدورات الهرمونية، آلام الثدي شائعة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا ولكنها ممكنة في أي عمر
ما هي الأعراض الأخرى لسرطان الثدي؟
وجود كتلة في الثدي هو أكثر الأعراض شيوعًا، يحدث ذلك في حوالي 83٪ من الأشخاص المصابين بسرطان الثدي، ومع ذلك، قد يعاني الشخص أيضًا من بعض الأعراض الأقل شيوعًا.
وتشير الدراسة إلى العديد من الأعراض الأخرى التي قد تحدث، بما في ذلك:
ضيق التنفس
آلام الظهر
ألم البطن
كتلة جديدة في الرقبة أو الإبط
التعب
السعال المزمن
فقدان الوزن غير المتوقع
كدمة على الثدي
ذراع متورمة على الجانب المصاب
ما هي حالات الثدي الحميدة؟
أي تغيرات في أنسجة الثدي قد تسبب القلق، ومع ذلك، فإن العديد من الحالات غير السرطانية أو الحميدة تحاكي أعراض سرطان الثدي.
الثدي هو عضو معقد مليء بالغدد والدهون والنسيج الضام، وعند إجراء فحص ذاتي، قد تشعر الغدد الثديية وكأنها كتل صغيرة في ثديك، وخلال الدورة الشهرية، وتتغير أنسجة الثدي مع ارتفاع وانخفاض الهرمونات، ويمكن أن يسبب هذا تورمًا وحساسية قبل بدء الدورة الشهرية.
وتشمل بعض الحالات الأخرى غير السرطانية الشائعة في الثدي ما يلي:
تغيرات الثدي الليفية الكيسية: التليف هو نسيج ندبي يمكن أن يكون صلبًا ومطاطيًا.
الأكياس: هذه أكياس مملوءة بالسوائل تتضخم وتشعر بألم قبل الدورة الشهرية مباشرة، والأكياس شائعة جدًا وقد تشعر وكأنها كتلة ناعمة في الثدي.
الأورام الليفية الغدية: هذه الكتل الصغيرة هي الكتلة الأكثر شيوعًا عند الإناث الأصغر سنًا.
التهاب الضرع: هذا عدوى شائعة لدى الأشخاص المرضعات. يمكن أن تسبب احمرارًا أو تغيرًا في اللون وتورمًا ودفءًا وحساسية، وتسبب العدوى أحيانًا حمى.
نخر الدهون: عندما تتلف المناطق الدهنية من أنسجة الثدي، تتشكل كتلة.
التكلس: في بعض الأحيان، تتجمع بقع صغيرة من الكالسيوم في أنسجة الثدي، لا يستطيع الشخص عادةً الشعور بالتكلس، وعادةً لا يسبب الألم.
إفرازات من الحلمة: يمكن أن تتسبب حالات مختلفة غير سرطان الثدي في إفرازات من الحلمة، وتشمل هذه العدوى وتوسع القنوات.
فرط التنسج، وتضخم الغدد، والورم الحليمي داخل القناة، والورم الشحمي: هذه أنواع مختلفة من الكتل في الثديين تتكون في الغالب من الأنسجة الدهنية.
ما هي عوامل الخطر لسرطان الثدي؟
يعد العامل الأكبر للخطر هو كون الشخص أنثي للإصابة بسرطان الثدي، وتشمل عوامل الخطر الأخرى:
العمر
الوراثة
التاريخ الشخصي أو العائلي لسرطان الثدي
العرق والانتماء العرقي
العلاج الإشعاعي للصدر قبل سن 30
السمنة أو زيادة الوزن
استهلاك الكحول
التدخين
قلة ممارسة الرياضة
ما هي علامات سرطان الثدي عند الذكور؟
على الرغم من ندرته، يمكن لأنسجة الثدي عند الذكور أيضًا أن تشكل سرطان الثدي، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي عند الرجال ما يلي:
وجود كتلة أو غمازة في الثدي
تهيج أو تورم الثدي
إفرازات من الحلمة
انقلاب الحلمة
ألم في الحلمة
احمرار أو تغير في لون الجلد أو تقشره على الثدي
على غرار أعراض سرطان الثدي عند النساء، قد تنتج هذه الأعراض أيضًا عن حالة غير سرطانية.
ويمكن لجميع الذكور تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي يمكن الوقاية من السرطان من خلال البقاء نشيطًا والحفاظ على وزن معتدل، وقد يستفيد الذكور الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي لدى الإناث من إجراء اختبار جيني لتحديد مستوى الخطر لديهم.