أعراض التهاب الأذن الوسطى لدي الأطفال والرضع.. وطرق علاجها بالمنزل
التهاب الأذن الوسطى الحاد هو نوع مؤلم من عدوى الأذن، ويحدث عندما تصبح المنطقة خلف طبلة الأذن والتي تسمى الأذن الوسطى ملتهبة ومصابة.
السلوكيات التالية عند الأطفال غالبًا ما تعني أنهم مصابون بالتهاب الأذن الوسطى الحاد، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي:
- نوبات من الانزعاج والبكاء الشديد
- إمساك الأذن مع التألم
- الشكوى من ألم في الأذن
أعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد
قد يعاني الرضع والأطفال من واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
- البكاء
- التهيج
- الأرق
- شد الأذنين
- صداع
- ألم الرقبة
- شعور بالامتلاء في الأذن
- تصريف السوائل من الأذن
- حمى
- تقيؤ
- إسهال
- التهيج
- عدم التوازن
- فقدان السمع
أسباب التهاب الأذن الوسطى الحاد
قناة استاكيوس هي القناة التي تمتد من منتصف الأذن إلى مؤخرة الحلق، ويحدث التهاب الأذن الوسطى الحاد عندما تتورم قناة استاكيوس لدى الطفل أو تنسد وتحتجز السوائل في الأذن الوسطى، وقد تصاب السوائل المحبوسة بالعدوى، وفي الأطفال الصغار، تكون قناة استاكيوس أقصر وأكثر أفقية مما هي عليه في الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، وهذا يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.
قد تتورم قناة استاكيوس أو تنسد لعدة أسباب، مثل:
- الحساسية
- نزلة برد
- الأنفلونزا
- عدوى الجيوب الأنفية
- اللحميات الملتهبة أو المتضخمة
- دخان السجائر
الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد
وتشمل عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد ما يلي:
- أن يكون عمر الطفل بين 6 و 36 شهرًا
- الشرب أثناء الاستلقاء
- التعرض لدخان السجائر
- التعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء
- التعرض لتغيرات في المناخ
- التواجد في مناخ بارد
الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا أو التهاب في الجيوب الأنفية أو الأذن مؤخرًا
تلعب العوامل الوراثية أيضًا دورًا في زيادة خطر إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى الحاد.
علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد
تختفي غالبية حالات التهاب الأذن الوسطى الحاد دون علاج بالمضادات الحيوية، وعادةً ما يُنصح بالعلاج المنزلي ومسكنات الألم قبل تجربة المضادات الحيوية لتجنب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وتقليل خطر حدوث ردود فعل سلبية من المضادات الحيوية، وتشمل علاجات التهاب الأذن الوسطى ما يلي:
الرعاية المنزلية
قد يقترح الطبيب العلاجات المنزلية التالية لتخفيف آلام الطفل أثناء انتظار زوال عدوى التهاب الأذن الوسطى:
وضع منشفة دافئة ورطبة على الأذن المصابة
استخدام قطرات الأذن التي لا تستلزم وصفة طبية لتسكين الآلام
تناول مسكنات الآلام التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين.
الأدوية
قد يصف الطبيب أيضًا قطرات الأذن لتسكين الآلام ومسكنات أخرى للألم، وقد يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا لم تختف الأعراض بعد بضعة أيام من العلاج المنزلي.
الجراح
قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية إذا لم تستجب عدوى الطفل للعلاج أو إذا كان الطفل يعاني من التهابات الأذن المتكررة، وتشمل خيارات الجراحة لالتهاب الأذن الوسطى ما يلي:
إزالة اللحمية الأنفية، يوصي الطبيب بإزالة اللحمية الأنفية لدى الطفل جراحيًا إذا كانت متضخمة أو مصابة وكان الطفل يعاني من التهابات الأذن المتكررة.
أنابيب الأذن، يقترح الطبيب إجراء عملية جراحية لإدخال أنابيب صغيرة في أذن الطفل، وتسمح الأنابيب للهواء والسوائل بالخروج من الأذن الوسطى.