صحتك

أعراض ارتفاع ضغط الدم وأسبابه وطرق علاجه طبيًا وطبيعيًا

إن التعرف على أعراض ارتفاع ضغط الدم يعاونك على الحصول على العلاج الصحيح والمبكر، كما يجعلك تتجنب فرص التعرض إلى المضاعفات التي يمكنها أن تنتج عن تلك المشكلة الصحية، ومن خلال السطور الآتية سنتعرف على أهم ما ورد حولها.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

شخص يخضع للفحص وقياس ضغط الدم
أعراض ارتفاع ضغط الدم

البعض قد تطرأ عليه أعراض ارتفاع ضغط الدم ولكنه لا يعلم السبب الحقيقي وراء تلك الأعراض، ومن خلال ما يلي سنتعرف على الأعراض الشائعة بهذا الخصوص:

  • الإصابة بألم في محيط الرأس.
  • الدوخة.
  • النزيف الذي يطرأ على الأنف بصورة غير معتادة.
  • بعض الحالات يمكنها أن تتضمن عوامل خطر تؤثر بالسلب على الحياة.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

عقب التعرف على أهم أعراض ارتفاع ضغط الدم، كان لا بد من التعرف على الأسباب التي يمكنها أن تؤدي إلى تلك الأعراض، والتي سنشير إليها من خلال ما يلي:

  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • الأورام التي تصيب الغدة الكظرية.
  • الإصابة بالعيوب الخلقية التي تطرأ على عضلة القلب.
  • تعاطي بعض الأدوية، والتي تتمثل في حبوب منع الحمل أو الأدوية المضادة للزكام، أو أدوية الحد من الاحتقان.
  • الحصول على المسكنات دون إشراف الطبيب المختص.
  • تعاطي المواد المخدرة، والتي يأتي في مقدمتها الكوكايين والأمفيتامين.

عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم

هناك بعض الحالات الخطيرة التي قد تتعرض إليها بالتزامن مع إصابتك بضغط الدم المرتفع، ومن تلك العوامل ما يلي:

  • العمر: حيث إن خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم من بين الأمور التي يتعرض إليها المرء مع التقدم بالعمر، فالأشخاص في بداية منتصف العمر هم الأكثر عرضة للإصابة به وخاصةً الرجال، فيما تصاب به النساء بحلول فترة اليأس.
  • التاريخ المرضي: في بعض الأحيان قد تملك العائلة تاريخًا مع الإصابة بهذا المرض؛ لذا فمن المنطقي أن ينتقل إلى الفرد بصورة وراثية.
  • السمنة المفرطة: من عوامل الخطر التي من الصعب السيطرة عليها، والتي يكون جسم الفرد خلالها غير قادر على توصيل الأكسجين والمواد المغذية بصورة طبيعية إلى الأنسجة، ما يعني الضغط الزائد الذي يطرأ على جدران الشرايين.
  • انعدام النشاط البدني: هذا الأمر يجعل من الصعب السيطرة على المضعفات التي يعاني منها المرء؛ وذلك نتيجة لأن وتيرة عمل القلب في تلك الحالة يمكنها أن تصبح أقل من المعتاد، وكلما زادت سرعة عمل عضلة القلب كلما زاد الجهد والانقباض؛ ما يعني زيادة الضغط على الشرايين بالتبعية.
  • التدخين: تدخين التبغ على وجه التحديد يجعلك الأكثر عرضة على الإطلاق للإصابة بارتفاع ضغط الدم بصورة فورية؛ وذلك نتيجة إلى المواد الكيميائية التي يشتمل عليها التبغ، والتي يمكنها أن تلحق الضرر بجدار الشرايين؛ ما يعني الحصول على شرايين أكثر ضيقًا من المعتاد، وبالتالي الإصابة بضغط الدم المرتفع.
  • الأطعمة مرتفعة الأملاح: تناول الوجبات التي تشتمل عل نسبة مرتفعة من الملح ضمن النظام الغذائي؛ من شأنه أن يقودك إلى الإصابة باحتباس السوائل في الجسم؛ وعليه فسيكون من الطبيعي أن تصاب بارتفاع ضغط الدم مع مرور الوقت.

عادات خاطئة تزيد من ضرر ضغط الدم المرتفع

إلى جانب العادات الخاطئة السابق الإشارة إليها، والتي يمكنها أن تؤثر بالسلب على الصحة العامة لديك، وتزيد من سوء الحالة عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم، نشير إلى وجود المزيد من تلك الحالات التي جاءت كما يلي:

  • تناول البوتاسيوم بكميات منخفضة: من المتعارف عليه أن البوتاسيوم من العناصر الهامة التي تعاون على موازنة مستوى الصوديوم داخل الخلايا، وذلك في حال إن لم يتم استهلاكه أو تخزين كمية كبيرة منه؛ وهو ما يترتب عليه تراكم كمية كبيرة من البوتاسيوم في الدم، وكذلك التأثير السلبي على صحة الجسم.
  • الحصول على نسبة قليلة من فيتامين د: بعض الباحثون يظنون بأن فيتامين د قادر على التأثير على إنزيم معين، وهوالذي تنتجه الكلى ويؤثر بالتبعية على ضغط الدم.
  • شرب الكحوليات: الإفراط في تناول المشروبات التي تشتمل على الكحول يمكنه أن يؤدي إلى إنتاج هرمونات تعمل فيما بعد على رفع ضغط الدم، وكذلك تؤدي إلى زيادة سرعة القلب.
  • التوتر: في حال الإصابة بالتوتر الشديد فستكون الأكثر عرضة إلى ارتفاع ضغط الدم المؤقت، ذا فإن محاولة الاسترخاء والامتناع عن تناول الكحوليات أو تدخين التبغ من الأمور التي يمكنها أن تؤثر على صحتك بالإيجاب.
  • الأمراض المزمنة: في حال الإصابة بارتفاع الكوليسترول أو داء السكري أو الأرق أو أمراض الكلى، فسيزيد ذلك من فرص إصابتك بضغط الدم المرتفع.
  • الحمل: من بين الأعراض التي يمكنها أن ترافق المرأة خلال فترة الحمل ارتفاع ضغط الدم، وهي من الأمور التي تستدعي ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص على الفور.

علاج ارتفاع ضغط الدم

من الأفضل الرجوع إلى الطبيب المختص في حال أن طرأت عليك أيٍ من أعراض ارتفاع ضغط الدم ، وإليك طرق العلاج التي يمكنها أن تعاونك على التخلص منه عبر الآتي:

  • تناول مدرات البول التي تنتمي إلى مجموعة الثيازيد.
  • تعاطي حاصرات مستقبلات بيتا.
  • استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
  • تناول حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين 2.
  • استخدام حاصرات قنوات الكالسيوم.
  • استخدام مثبطات الرينين.
  • تعاطي موسعات الأوعية الدموية.
  • استخدام حاصرات مستقبلات الألفا.
  • تناول حاصرات مستقبلات الألفا ـ بيتا.
  • استخدام الأعشاب الطبيعية للتخلص من الأعراض المصاحبة له.
  • استخدام العلاجات البديلة والتي تتمثل في حمض الألفا لينولينيك أو بذر القطوناء.
  • تناول الأغذية التي تشتمل على الكالسيوم.
  • تناول الكاكاو أو زيت كبد سمك القد.
  • استخدام الأحماض الدهنية أوميغا 3.
  • تناول الثوم.
  • تناول الزنجبيل المغلي الذي يعمل على تحسين الدورة الدموية في الجسم، ويعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع، وهو من العناصر المفيدة للعضلات المحيطة بالشرايين.
  • استخدام الزعرور باعتباره من الأعشاب التي تعمل على الحد من ضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى قدرته على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، كما يعمل على منع تصلب الشرايين، علاوة على قدرته على الحد من معدلات الكوليسترول الضار في الدم.
  • تناول بذور الكتان التي تشتمل على حمض ألفا لينولينيك، حيث إنه مفيد للصحة ويعاون على منع الإصابة بأمراض القلب، كما عمل على التخلص من التهاب الأمعاء والمفاصل، وكذلك يعاون على تخفيض ضغط الدم المرتفع، والحد من مستوى الكولسترول الضار في الدم.
  • يمكن استخدام الريحان في خفض ضغط الدم المرتفع؛ نتيجة لاحتوائه على عنصر الييوجينول الذي يعمل على ترخية الأوعية الدموية؛ وبالتالي فهو يؤثر بالإيجاب على ضغط الدم المرتفع.

طرق الوقاية من ضغط الدم المرتفع

أعراض ارتفاع ضغط الدم
أعراض ارتفاع ضغط الدم

هناك العديد من الوسائل التي يمكنها أن تعاونك على الوقاية من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلي:

  • اتباع النظام الغذائي الصحي.
  • الحفاظ على الوزن الصحي والتخلص من السمنة المفرطة.
  • تجنب شرب الكحوليات.
  • تجنب التدخين.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button