وصلت حصيلة الوفيات الناجمة عن «كورونا» في الصين، إلى 2000 شخص و ما يزيد على 72 ألف مصاب؛ مما انعكس سلباً على اقتصاد مقاطعة “هوبي”، التي ترتبط بشركات العالم عبر شبكة من الأعمال.
ودفع الارتفاع المتزايد للوفيات والمصابين إلى استمرار غلق فروع الشركات العالمية في المقاطعة خاصة والصين عامة بالإضافة إلى فرض قيود مشددة على حركة التجارة العالمية من وإلى الصين.
وكشفت دراسة جديدة أن تفشي الفيروس في الصين أثر سلبياً على خمسة ملايين شركة حول العالم؛ من بينها شركات الخدمات وتجارة الجملة والتصنيع والخدمات المالية حيث يمثل الاقتصاد الصيني 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وتضم مقاطعة ووهان وحدها 90% من أكبر الشركات الصينية و 49 ألف فرع ومقر لشركات أجنبية عملاقة؛ ويتوقع العلماء تراجع انتشار الفيروس مع ارتفاع درجات الحرارة وبداية إبريل 2020.