أسماء ليلة النصف من شعبان وسبب التسمية
ربما لايعرف كثير من الناس أن لليلة الصف من شعبان العديد والعديد من الأسماء المختلفة التي ربما تناساها الناس وهو ما سنذكر به في هذا الموضوع فإلي التفاصيل
النصف من شعبان تعرف بألقاب عدة بينها: ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القِسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة، ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران.
وقيل إن للملائكة في السماء ليلتي عيد، كما أن للمسلمين في الأرض يومي عيد، فعيد الملائكة ليلة البراءة وليلة القدر، لهذا سميت ليلة النصف من شعبان ليلة عيد الملائكة.
وتسمى أيضاً ليلة التكفير وليلة الحياة ، وليلة القسمة والتقدير. أوضح مفتي مصر السابق أنه ورد في فضل هذه الليلة المباركة أحاديث بعضها مقبول والآخر ضعيف،
مضيفا: “غير أن الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال، لذلك يحرص الصالحون على قيام ليلها وصيام نهارها”.
ومن المتفق فيه بين علماء المسلمين أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، لذا تعرف باسم “البراءة”.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، ردا على سؤال بشأن تسمية ليلة النصف من شعبان بـ”البراءة”، أن هذا معنى صحيحٌا شرعًا وموافقٌا لما ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، إذ قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ،
فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ
سبب تسمية شعبان بهذا الاسم
قيل: إنّ شهر شعبان قد سُمِّي بهذا الاسم؛ لأنّه صادف تشعُّب العرب في البلدان وقتَ تسميته؛ للبحث عن الماء لرعيهم وإقامتهم، وقيل: بل سُمِّي شعبان لأنَّهم -أي العرب- كانوا ينتشرون فيه لطلب القتال بعد أن امتنعوا عنه في الأشهُر الحُرُم وتحديداً في شهر رجب الذي يسبقه.