قالت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء، إن حقن التخسيس تعمل من خلال طريقتين، الأولى من خلال المخ وتقليل نسبة شهية الشخص، والثانية عبر العمل على بطء حركة المعدة والهضم.
حقنة التخسيس
وأوضحت شلتوت خلال استضافتها ببرنامج «الستات» المُذاع عبر قناة «النهار»، أن الطريقة الثانية تكون من خلال عمل حقنة التخسيس على تبطيئ عملية الهضم التي تحدث خلال 3 ساعات، فلا يشعر الشخص برغبته في تناول الطعام إلا بعد 6 ساعات على سبيل المثال، مُضيفة أن هناك أعراض جانية قد تُصيب الشخص عند تناول حقن التخسيس، منها شلل المعدة ولكنه عرض جانبي نادر.
وذكرت أستاذ سكر وغدد صماء: أنه على الرغم من أن شلل المعدة يُعتبر عرض جانبي نادر لحقن التخسيس، إلا أن واحدة من أشهر 3 حقن للتخسيس، تُعد الدواء الثاني على العالم في المبيعات من جميع الأدوية، وهذا يدل على أن عدد مستخدميها يصل لملايين، وبالتالي من المتوقع أن يكون هناك نسبة مضاعفات عالية، مُشيرة إلى أن بعض العيادات التي تعمل في مجال التخسيس ليس لديهم القدرة المادية لاستيراد هذه الحقن من الخارج لارتفاع سعرها، بالتالي يستوردون عددًا من العبوات منها دون التأكد من مصدرها أو عدد الجرعات التي من المفترض أن يحصل عليه المريض، وهذا ما يترتب حدوث أعراض جانبية خطيرة.
وتابعت: أنه من الممنوع على الأشخاص المُصابين بأورام سرطانية في الغدة الدرقية أو أحد من عائلتهم، تناول هذا النوع من الحقن، وكذلك من سبق لهم الإصابة بالتهاب في البنكرياس.
