أسباب زيادة الوزن لدى النساء في فصل الشتاء

ومن أسباب زيادة الوزن في الشتاء لدى النساء:
-تغيرات في العادات الغذائية:
مع قدوم الشتاء، يميل الكثير وخصوصا النساء، إلى تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل الحساء الدسم، اللحوم الدهنية، والمشروبات الساخنة المحلاة، وهذه الأطعمة تكون مغرية في الطقس البارد لأنها توفر الدفء والراحة النفسية، لكنها تحتوي على كميات عالية من الدهون والسكر، مما يزيد من فرص زيادة الوزن.
-قلة النشاط البدني:
الشتاء يعد من أكثر الفصول التي تنخفض فيها معدلات النشاط البدني، حيث يشعر الكثيرون بالخمول والرغبة في البقاء داخل المنزل، فالبرد يجعل الخروج لممارسة الرياضة أمرًا غير مغرٍ، مما يؤدي إلى تقليل معدل حرق السعرات الحرارية.
-التغيرات الهرمونية:
تؤثر الهرمونات بشكل كبير على وزن المرأة خصوصا في فصل الشتاء، وفي هذا الموسم يزداد إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، وهو الذي يزيد من شعور الخمول والرغبة في تناول الطعام، كما أن بعض النساء يعانين من تغيرات هرمونية تؤدي إلى زيادة الشهية، خاصة في فصل الشتاء.
-الكسل النفسي والميل للراحة:
في الشتاء، يميل الكثير من الناس خصوصا النساء، إلى البحث عن الراحة النفسية من خلال تناول الأطعمة المريحة والمغذية، والتي غالبًا ما تكون غنية بالدهون والسكريات، ويشعر البعض بالارتياح بعد تناول الحلويات أو الوجبات الدسمة التي تساهم في تحسين المزاج المؤقت، وهذا السلوك يسمى “الأكل العاطفي” وغالبًا ما يحدث في الشتاء بسبب الطقس البارد الذي يدفع إلى العزلة والرغبة في الشعور بالراحة.
-قلة التعرض لأشعة الشمس:
في الشتاء، تنخفض مستويات أشعة الشمس بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى نقص فيتامين د في الجسم، ويعد فيتامين د من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في عملية حرق الدهون وتنظيم الوزن، وقلة التعرض لأشعة الشمس قد تؤدي أيضًا إلى زيادة في الشعور بالكآبة والكسل.
-الراحة الزائدة والنوم الطويل:
الشتاء يعني في كثير من الأحيان ساعات طويلة من النوم بسبب الظلام المبكر و البرودة، وقد تؤدي الراحة الزائدة إلى انخفاض مستوى النشاط البدني، مما يساهم في زيادة الوزن. كما أن النوم الطويل قد يؤثر على توازن الهرمونات، مما يزيد من الشعور بالجوع.
-الراحة في المنزل والأنشطة الاجتماعية المحدودة:
مع برودة الطقس، يتجنب الكثيرون الأنشطة الاجتماعية في الخارج، مما يعني مزيدًا من الوقت في المنزل، وبالتالي تقليل حركة الجسم والاعتماد على الأطعمة الدسمة خلال جلسات الرفاهية.



