وهذا الشعور يُعرف علميًا باسم تقلص النوم المفاجئ أو الهبوط النومي، وهو ظاهرة شائعة وغير ضارة في معظم الحالات، لكن قد تكون مزعجة للبعض.
ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذا الشعور:
-مرحلة الانتقال بين اليقظة والنوم:
عندما يقترب الجسم من النوم، يدخل في مرحلة انتقالية بين الوعي الكامل والنوم العميق، خلال هذه المرحلة، قد يختلط الدماغ بين الاسترخاء الكامل والاستيقاظ، مما يؤدي إلى انقباض عضلي مفاجئ يشبه السقوط.
-التوتر والضغط النفسي:
الإجهاد النفسي والقلق المستمر قد يزيدان من احتمال حدوث تقلصات عضلية أثناء النوم، مما يؤدي إلى الشعور بالسقوط أو الهبوط المفاجئ.
-التعب والإرهاق البدني:
العمل الشاق أو النشاط البدني المكثف قبل النوم قد يجعل العضلات أكثر عرضة للتشنجات أثناء مرحلة الاسترخاء، مسببة هذا الإحساس.
-تناول المنبهات قبل النوم:
تناول الكافيين أو المشروبات التي تحتوي على المنبهات قبل النوم بفترة قصيرة يؤثر على الجهاز العصبي، مما قد يزيد من فرصة حدوث الهبوط النومي.
-نمط النوم غير المنتظم:
قلة النوم أو تغير مواعيد النوم بشكل متكرر تؤثر على دورة النوم الطبيعية، مما يجعل الجسم غير مستعد بشكل جيد للانتقال بين مراحل النوم المختلفة، وبالتالي يسبب تقلصات عضلية.
-نقص بعض المعادن والفيتامينات:
نقص المغنيسيوم، البوتاسيوم أو الكالسيوم في الجسم قد يؤدي إلى تشنجات عضلية لا إرادية، منها تلك التي تحدث أثناء النوم.
كيف يمكنك تقليل الشعور بالسقوط أثناء النوم؟
-حافظ على انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ.
-تجنب تناول الكافيين أو المشروبات المنبهة قبل النوم بساعات.
-مارس تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق أو اليوغا قبل النوم.
-احرص على تناول غذاء صحي غني بالمعادن والفيتامينات اللازمة.
-ابتعد عن التوتر والضغوط النفسية قدر الإمكان.
