أزهري يوضح خلافا بين الشريعة والقانون بشأن الوصية
أكد الشيخ حسن الجنايني، أحد العلماء بـ الأزهر الشريف، أن هناك خلافا بين الشرع والقانون، بشأن وصية الأب لـ الأبناء.
وأضاف حسن الجنايني، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد، أن القانون يتيح لـ الأب التصرف في ماله طوال حياته، وأنه من الممكن أن يكتب ثروته بالكامل لـ أحد الأبناء.
ولفت إلى أن الشرع يحرم أن يوصي الأب بتركته بالكامل لـ أحد الأبناء، لآن هذا سيكون به ظلم لـ طرف على حساب طرف آخر.
وأشار إلى أن الأب إذا قام بالوصية لـ طرف على حساب آخر، سيسبب ذلك في كوارث كبيرة بين الأبناء.
وكيل الأزهر يستقبل المفتي العام للشيشان لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
وزير الأوقاف: معارض الوزارة بجامعة الأزهر تشهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب المصريين والوافدين
هل يجوز للأب أن يكتب أملاكه لابنته الوحيدة
وأكد الشيخ حسن الجنايني، أن الله حدد المواريث، وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال: “من قطع ميراث فرضه الله، قطع الله ميراثه يوم القيامة”.
ورد الشيخ حسن الجنايني، على سؤال: “هل يجوز لـ الأب كتابة أملاكه بالكامل لبنته الوحيدة، حتى لا يرث أحد معها بعد وفاته”.
وقال إن هذا مخالف للشريعة الإسلامية، ولكن من الجانب القانوني يجوز، فالشرع يتيح للأب أن يعطي جزءا من أملاكه.
وأضاف حسن الجنايني، أن الميراث يكون بعد وفاة الأب، والوصية تكون قبل الوفاة.
ولفت إلى أن الله هو من حدد الميراث والوصية، ولذلك على كل رب أسرة عدم مخالفة الشريعة الإسلامية.