يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وضع العراقيل كمحاولة استباقية لإفشال أي توافق على إنجاز حل سياسي وفق القانون الدولي وشريعة الأمم المتحدة.
ويسعى أردوغان، إلى استنساخ تجربة سوريا الدامية في ليبيا، في حين أن نكبات مدوية وجرائم ومجازر يندى لها الجبين قد تم ارتكابها وفي انتهاكات قامت بها أنقرة بدول عدة وبحق الملايين من أبنائها.
وكشفت صحيفة الوطن الإماراتية، أن أردوغان نقل المليشيات الإرهابية التي تقاتل تحت إمرة قواته في شمال سوريا إلى ليبيا لدعم مليشيات ما يسمى حكومة “الوفاق” التي لا تتجاوز شرعيتها بعض أحياء العاصمة طرابلس في حقيقة الأمر.
ويمثل الجيش الوطني الأغلبية الحقيقية بتلقي دعم أغلب المناطق الليبية والذي عبر أكثر من مرة عن استعداده لإنجاز حل سياسي يضع حداً للأزمة، وهذا يستوجب أن لا يكون للمليشيات ورعاتها والمتدخلين بدون أي حق أي وجود”.
