توب ستوريشئون عربية ودولية

أرامكو تخطط لدمج “موتيفا” ضمن أعمال وحدتها للتجارة قبل الاكتتاب العام

تخطط شركة أرامكو السعودية لدمج وحدتين لتجارة الطاقة مع شركة أرامكو للتجارة، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر، ومن المقرر ضم “موتيفا تريدنغ” ومصفاة موتيفا قبل طرح عام أولي محتمل للشركة، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت”.

ومن المتوقع أن تعطي خطوة دمج الأعمال التجارية للمستثمرين المحتملين فكرة أفضل عن حجم أرامكو للتجارة، كما ستسمح لـ “أرامكو” بتبسيط التقارير المالية والحد من الازدواجية.

من المرجح أن يتم الإعلان عن إعادة الهيكلة قبل نهاية العام، بحسب ما قاله أحد الأشخاص المطلعين على الأمر. وسيأتي الاندماج بعد 4 سنوات من خروج شركة شل من شركة موتيفا، لتصبح شركة أرامكو المسيطرة على شركة موتيفا للتجارة ومصفاة موتيفا، وهي الأكبر في الولايات المتحدة.

وسرعت أرامكو ومنتجون آخرون في الشرق الأوسط من جهودهم لإنشاء وحداتهم التجارية الخاصة، كوسيلة لتعزيز الدخل بعد انهيار أسعار النفط عام 2014. واكتسبت شركات تجارة النفط العربية ببطء حصة في السوق من شركات النفط الكبرى وتجار السلع السويسريين، مستخدمين الوصول إلى المواد الأولية الخاصة بهم والقوة في قطاع التكرير للمنافسة.

وتأتي خطط الدمج وسط تقارير عن خطط أرامكو لطرح عام أولي لأعمالها التجارية ومع ابتعاد الدول الأوروبية عن شراء الخام الروسي بسبب غزو أوكرانيا. ولم يؤكد مصدرين تحدثت إليهم رويترز خطط الاكتتاب العام.

تخطط شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 13.4 مليون برميل يوميا بحلول 2027، من 12.4 مليون حاليا ومن 10.5 مليون برميل يوميا كطاقة فعلية في مايو.

يذكر أن حصة أرامكو من واردات النفط الأميركية تراجعت في العقود الأخيرة، مع تحولها بشكل أكبر إلى آسيا ومع نمو إنتاج النفط الصخري الأميركي. ومع ذلك، تظل شركة التكرير موتيفا منفذاً مهماً للخام السعودي ونقطة دخوله إلى أكبر سوق مستهلك للنفط في العالم.

ولم يتضح على الفور أي من المديرين التنفيذيين للشركتين سيتولى مسؤولية الوحدة الجديدة بعد الدمج. فيما تعد خطط إدراج أرامكو جزءاً من رؤية سعودية أوسع لعام 2030 تشجع على استخراج أقصى قيمة من صناعات الوقود الأحفوري التقليدية للمساعدة في تنويع الاقتصاد.

تأسست شركة أرامكو للتجارة في الظهران عام 20،12 ولديها مكاتب في لندن وسنغافورة والإمارات. بدأت بتسويق المنتجات المكررة والبتروكيماويات ثم توسعت لاحقاً إلى تجارة النفط الخام التي غذت مشاريع مثل Motiva وS-Oil في كوريا الجنوبية.

فيما تتاجر شركة موتيفا للتجارة في النفط الخام والمواد الأولية والمنتجات المكررة والوقود الحيوي، وتدير المعاملات التي تغطي 2.8 مليون برميل يومياً، وفقاً لموقعها على الإنترنت.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button