حل عالم الآثار المصري زاهي حواس ضيفاً في برنامج علي مسئوليتي مع الإعلامي أحمد موسي، مساء اليوم الأربعاء، ليتحدث عن الآثار المصرية المسروقة في المتحف البريطاني.
وكشف زاهي حواس عن سرقة حجر رشيد لأكثر من قرن من الزمان ولم يتم إسترداده مرة أخرى ،وخلال لقائه كشف زاهي حواس عن المزيد من التفاصيل التي تعرض لأول مرة عن آثار مصر.
زاهي حواس: حجر رشيد بقاله 200 سنة في لندن
وكشف زاهي حواس، عالم الآثار المصري، أن حجر رشيد مكانه في المتحف المصري الكبير وليس بريطانيا فهو في لندن منذ 200 سنة، أما رأس نفرتيتي خرجت من مصر بشكل غير قانوني منذ 2010 وطالبت مصر بإستردادها أيضا من المتحف البريطاني ولكن دون جدوى.
وأكد زاهي حواس أن المتحف المصري الكبير يضم أكثر من 50 ألف قطعة آثرية بالإضافة إلي مقتنيات الملك توت عنخ آمون، ويعد المتحف المصري الكبير هو أضخم مشروع تراثي ثقافي في مصر والشرق الأوسط.
واشار”حواس” إلي أن المتحف المصري الكبير هو أكبر المتاحف في العالم فهو يقع علي مساحة 500 ألف فدان ويعد قبلة للسياح من مختلف الدول وهناك إقبال كبير جدا على المتحف المصري.
زاهي حواس
وطالب زاهي حواس من جموع المصريين التوقيع علي وثيقة بما يصل إلي مليون مصري من أجل عودة الاثار المصرية المسروقة في المتحف البريطاني وعلى رأسها حجر رشيد الذي نجحت فرنسا في فك رموزه إلي اللغة العربية.
وقال”حواس” :” المتحف البريطاني لن يستحق أن ينال شرف عرض الآثار المصرية فهو غير أمين عليها وإرتكب جرما كبيرا يعاقب عليه القانون الدولي،و حجر رشيد هو أيقونة ورمز للآثار المصرية ويجب أن يكون في المتحف المصري الكبير وليس في المتحف البريطاني، خاصة بعد السرقة العلنية للآثار المصرية”.
