توب ستوريشئون عربية ودولية
أبرز 5 أسئلة أجابت عنها دار الإفتاء بشأن كورونا
بعد أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد ” كوفيد -19″ صدرت العديد من الفتاوى، والإجابات للعديد من التساؤلات التي وجهها الناس لدار الإفتاء.
وجاءت وأبرز 5 تساؤلات وفتاوى لدار الإفتاء بشأن كورونا كالتالي:
1- “ماذا نفعل في صلة الرحم في ظل الظروف التي نمر بها من انتشار فيروس كورونا ؟”
ردت دار الإفتاء على هذا السؤال الذي تم توجيهه إليها من خلال بث حي لدار الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وأجاب على السؤال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: “صلة الرحم لا تقتصر فقط على الزيارات، فإذا كنا ننادى بأن نقلل أماكن التجمعات ولكن صلة الرحم لها صور كثيرة منها الزيارة أو التلغراف أو المجاملة في الأفراح والمواساة في الأتراح، وإذا كنت لا تستحسن الزيارة فلتجلس في منزلك وتصلهم بالتليفون أو غير ذلك من الوسائل”.
2- هل المتوفى بفيروس كورونا شهيد؟
رد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بالدار، “أنه ورد في الأحاديث الشريفة منزلة وأنواع الشهداء فمنها شهيد الدنيا والآخرة، وهو الذي قاتل في معركة شريفة راجيا وجه الله فمات فهو شهيد، ومنها شهيد في الدنيا دون الآخرة وهو الذي دخل المعركة ولكن كان لا يرجو وجه الله فنحن فى الظاهر نقول عليه شهيد.
وأضاف ممدوح: “نستفيد من ذلك أن هذا الشهيد يكفن في ثيابه، أما الصنف الثالث من الشهداء فهو شهيد الآخرة، وهذا يغسل ويكفن وكل شيء، وهو المطعون أي الذي مات بالطاعون والعياذ بالله، ومن مات داخل منزله في هدد زلزال مثلا، ومن مات محروقًا، ومن مات مبطونًا”.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: “أما السؤال هل من توفى بسبب مرض كورونا يعتبر شهيدا، فنحن نرجو له الشهادة وفضل الله واسع”.
3- حكم الصلاة والسجود بالكمامة
أجابت دار الإفتاء من خلال بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي على الفيسبوك على هذا السؤال ، وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بالدار قائلا: “السجود واجب على الجبهة أما على الأنف فهو مستحب وليس بواجب، فالواجب وما عليه كل الفقهاء هو وجود السجود على الجبهة فالكمامة تغطى الأنف، فليس هناك مانع أن نصلى بالكمامة ونسجد بها”.
4- هل فيروس كورونا من علامات القيامة الكبرى؟
من خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أجاب عن السؤال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: “نريد في هذه النقطة أن نجيب بطريقة مختلفة، وهى أن ننبه الناس إلى أن الغرض من ذكر علامات الساعة ليس تخويف الناس وليس معناه أن هذه العلامات هي محض شر، لأن هناك من علامات القيامة ما هو خير.”
وأوضح وسام: “الغرض من ذكر علامات الساعة هي أن يزداد يقين المؤمن، فسيدنا النبي حدث أنه منذ ما يقرب من 15 قرنا أنه يحدث كذا وكذا وأن هذا يدل على قرب قيام الساعة، والغرض أن يزداد المؤمن إيمانا بالنبي صلى الله عليه وسلم وبدينه إذا ما رأينا شيئا هذه العلامات قلنا صدق الله ورسوله.”
وأضاف وسام: “إذا هذا هو الغرض أن يزداد إيماننا ويقيننا مثلما حدث مع سيدنا إبراهيم حينما رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْيِى الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى، الرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن يعلمنا أن مثل هذه الآيات ومثل هذه العلامات تكون سببا فى زيادة اليقين ورسوخ الإيمان في قلب المؤمن، والرسول يعلمنا ويعلم من يأت من بعدنا.
5- هل المتوفى بفيروس كورونا يُغسَّل؟
أجاب علي هذا السؤال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: “الأصل أن المسلم إذا مات يٌغسل ويٌكفن ويٌصلى عليه، ولكن بفرض أن المسلم المتوفى كان مريض بمرض معدى والجهات المعنية قالت إن تغسيله يساعد في نشر الوباء أو المرض، وهذا حدث في منذ عدة سنوات حينما انتشر مرض الإيبولا قالت منظمة الصحة إن التغسيل يساعد في انتشار الوباء، هنا يكون الحل عدم تغسيله ويمكن تيميمه وإذا تيقنا أن تيميمه أيضًا ينقل العدوى فلا نيممه ونكفنه ونصلى عليه”.
وأضاف ممدوح: “ولكن ليس مجرد أن يكون هناك مرض معدي فلا نغسله فهناك إجراءات وقرارات من الصحة ومرجعنا في ذلك الجهات الطبية الموثوق فيها، وحتى الآن لم تصل إلينا شيء ما يمنعنا من التغسيل.