أخبارأخبار عاجلةشئون عربية ودولية

أبرز السيناريوهات المطروحة علي قمة الدوحة

على بعد ساعات من القمة العربية والإسلامية، ، تشرئب الأعناق العربية والإسلامية إلى ما يمكن أن تختلف به قمة الدوحة عن سابقاتھا،حيث بدأ القادة يتوافدون، وتزينت الدوحة لضيوفها من القادة، وتحمل قمة الغد أكثر من سؤال وأكثر من قضية، لكنھا في نظر الشارع العربي استثنائية من حيث التوقيت والدافع.. حيث يتطلع الشارع العربي والإسلامي -وفق ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي- إلى قرارات يمكن الشروع فعليا في تنفيذها وخلال السطور التالية نستعرض معكم أبرز السيناريوهات المطروحة علي قمة الدوحة

 

 

 

خيارات متعددة

يمنح المنطق السياسي وحجم التفويض الشعبي للقادة المجتمعين أسقفا عالية لقرارات تضمن ردا مناسبا على العدوان على قطر، وحماية غيرها من الدول العربية والإسلامية، ووقف المجازر والعدوان على قطاع غزة، ومنها على سبيل المثال:

 

 

الإدانة والاستنكار

وهي مواقف وإن كانت لا تحتاج قمة، فإنها ظلت دائما بندا ثابتا في القمم العربية والإسلامية السابقة، بل ربما كانت البند الأقوى في بيانات هذه القمم، غير أن هذا البند لا يناسب استثنائية القمة، ولا طبيعة الهجوم العدواني وسياقاته ورمزياته، وعلى حصيلة السنتين الماضيتين من العربدة الإسرائيلية على عدة عواصم عربية.

 

وقف التطبيع وسحب السفراء

وتبدو الدول المعنية بقرار “وقف التطبيع وسحب السفراء” -من حيث العدد- محدودة، رغم اتساع التطبيع على مستوى الدول العربية والإسلامية، وسيكون قرار من هذا القبيل مؤثرا، بل ومؤلما لإسرائيل التي بنت جزءا من إستراتيجيتها في المنطقة على تعزيز وزيادة مساحة التطبيع في المنطقة.

 

قطع العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية

ويشمل ذلك المقاطعة الشاملة لإسرائيل وللشركات التي تتعامل معها، وهو قرار أخف من سابقه، وتتوفر ظروفه المتعددة، ويعتبر الوصول إليه أسهل من سابقه لأنه يعني تخفيض سقف العلاقة، ولا يقتضي قطعها نهائيا.

 

ويمكن أن يتطور خيار من هذا القبيل، إذا تقرر، إلى حالة من الحصار الاقتصادي، تشمل إغلاق أبواب المعابر العربية والإسلامية أمام السفن المتجهة نحو إسرائيل، وبإلغاء أو تجميد الاتفاقيات الاقتصادية المبرمة بين عدد كبير من الدول العربية والإسلامية وإسرائيل. وإذا نجح هذا الخنق الاقتصادي، فسيكون تأثيره نوعيا وقويا على اقتصاد إسرائيل.

 

حملة دولية لإدانة إسرائيل

وإذا قررت القمة العربية الإسلامية هذا التوجه، فإنها ستعزز أدوارا مهمة صدحت بها حناجر ومواقف قادة دول وسياسيين بارزين في أرجاء العالم من أميركا الشمالية إلى أوروبا مرورا بأفريقيا، وما زال صداها ضعيفا في العالم العربي والإسلامي.

 

الضغط على حلفاء إسرائيل

البحث عن وسائل جديدة ومؤثرة للضغط على حلفاء إسرائيل، ومن أبرزهم وأهمهم الولايات المتحدة، التي لا يمكن أن تبرأ ساحتها من العدوان والهجمات الإسرائيلية التي حولت غزة إلى نهر من الدماء، ثم تجاوزت فلسطين، وتمددت لتشمل 6 دول أخرى.

 

تفعيل الدفاع العربي والإسلامي المشترك

ويشمل ذلك تعزيز التعاون الأمني لمواجهة التهديدات المشتركة، وحماية الأرض والسماء المخترقة، ويتضمن الأمر بشكل خاص التصدي لأي اختراق في أي من الأجواء العربية والإسلامية، خصوصا أنها أصبحت منذ فترة مسرحا لقاذفات اللهب التي تجاوزت دول الطوق، وانتقلت منها إلى اليمن وإيران وربما تونس، وأخيرا إلى الدوحة.

 

تزكية لجهود الوساطة القطرية

ولا يستبعد أن تمنح القمة العربية والإسلامية قطر ومصر تفويضا وتزكية لدورهما في رعاية التفاوض بين حركة حماس وإسرائيل، وسيمنح هذا التفويض مزيدا من الدعم السياسي للدوحة والقاهرة، كما سيرفع قرار من هذا القبيل أيضا سقف الممانعة والشروط والدعم الممكن للمقاومة، خصوصا بعد أن استقر خذلانها عربيا وإسلاميا طيلة السنوات الثلاث المنصرمة.

 

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم التأكيد على أهمية دور قطر كوسيط موثوق ونزيه في المنطقة، مع التشديد على أن الهجوم على أراضيها هو اعتداء على جهود السلام.

 

وقف العدوان على غزة

لا يمكن أن يخلو بيان القمة العربية الإسلامية من المطالبة بوقف العدوان على غزة، لكن هل تستطيع هذه القمة الشروع بالفعل في وقف هذا العدوان

واتخاذ قرارات فعلية بكسر الحصار؟

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button