أبرز السيناريوهات المتوقعة للعام الدراسي الجاري في ظل أزمة كورونا المستجد
بعد الإعلان عن تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات يوم الخميس الماضي 31 ديسمبر 2020 لمدة أسبوعين وتأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول لبعد أجازة منتصف العام الدراسي، استحوذ مصير استكمال الدراسة وإلغاء الامتحانات على النصيب الأكبر من الشائعات والأخبار المزيفة التي تتصدر كل حين وآخر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تضارب الأرقام والتصريحات المعلنة بنسب المصابين يومياً.
وفي النقاط التالية نستعرض أبرز ملامح السيناريوهات المتوقعة للعام الدراسي الجاري 2020ـ2021 في ظل أزمة كوورونا المستجد: ـ
السيناريو الأول:
استكمال العام الدراسي الجديد في موعده المحدد مع تعويض الفترة التي تم عمل امتحانات الفصل الدراسي الأول بها، وتعديل الخريطة الزمنية للفصل الدراسي الثاني دون التعديل أو التخفيف للمناهج الدراسية، وذلك في حال استقرار معدل الإصابات لفيروس كورونا، وبدء انحسار المرض واستكمال الدراسة «أون لاين» في إطار تطبيق منظومة التعليم الهجين.
السيناريو الثاني:
في حال زيادة أعداد إصابات كورونا، من المتوقع أن تمتد فترة تعليق الدراسة بالجامعات مدة زمنية لاتقل عن أسبوعين، مع استمرار الدراسة بنظام التعليم عن بعد في إطار تطبيق منظومة التعليم الهجين، مع تحديد موقف امتحانات الفصل الدراسي الأول من قبل الجهات المختصة.
السيناريو الثالث:
العمل على تقليل أيام الحضور للطلاب في التيرم الثاني لتصل إلى 75% لجميع الطلاب كتواجد داخل الجامعة، وذلك للمناهج الدراسية التي تحتاج إلى حضور، والعمل على استكمال باقي المقررات أون لاين
السيناريو الرابع:
تنفيذ الامتحانات في موعدها المحدد من قبل مجلس الوزارء مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا وإعادة النظر في خريطة التيرم الثاني وموعد امتحاناتها.
السيناريو الخامس والأخير:
استمرار تعليق الدراسة مدة زمنية إضافية واستمرار الدراسة أون لاين، على أن يتم دمج امتحانات التيرمين مع بعضهما، وأن يؤديهما الطلاب نهاية العام الدراسي، وذلك في حالة زيادة الأعداد التي يتم تسجيلها بكورونا حتى 20 فبراير المقبل.