بات منتخب المغرب مصدر إلهام للكرة الأفريقية بعد مسيرته القوية في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
أبهر “أسود أطلس” العالم بعروض قوية في المجموعة السادسة بتعادل سلبي مع كرواتيا وصيف مونديال 2018 ثم الفوز بهدفين على بلجيكا صاحبة البرونزية الأخيرة.
المغرب وحلم ثمن النهائي
وأصبح المنتخب المغربي قريبا للغاية من التأهل لدور الـ16 عندما يلاقي منتخب كندا في الجولة الثالثة والأخيرة بالدور الأول يوم الخميس المقبل.
بهذه المسيرة اللامعة، منح رجال المدرب وليد الركراكي الأمل لجيرانه في قارة أفريقيا، الذين تنتظرهم اختبارات مصيرية في الجولة الثالثة.
المغرب وأمل الأفارقة
المهاجم الكاميروني فينسنت أبو بكر، تألق وحصل على جائزة رجل المباراة، لدوره في التعادل المثير لمنتخب بلاده اليوم الإثنين أمام صربيا بنتيجة 3-3 في المجموعة السابعة، وهي النتيجة التي أرجعها نجم الكاميرون إلى ما فعله المغرب ضد بلجيكا.
منتخب الكاميرون كسر بهذا التعادل سلسلة من 8 هزائم متتالية في المونديال، لكنه يحتاج شبه معجزة إذا أراد التأهل، حيث لا بديل أمامه سوى الفوز في مباراته الأخيرة ضد العملاق البرازيلي.
إلا أن أبو بكر تمسك بالخيط الرفيع، قائلا عقب التعادل مع كوريا الجنوبية في تصريحات تلفزيونية: “لقد تابعنا مباراة المغرب، ونسعى لأن نلعب بنفس الجدية، لن نستسلم، وسوف نتمسك بآمالنا في التأهل”.
وفي المجموعة الأولى، يبقى منتخب السنغال في وضع أفضل نسبيا، حيث جمع 3 نقاط في أول جولتين، ويستعد لمواجهة مصيرية أمام الإكوادور التي تتساوى مع هولندا بـ4 نقاط.
من جانبه، تسلح آليو سيسيه مدرب منتخب السنغال بما حققه “أسود أطلس”، قائلا في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: “أهنئ منتخب المغرب على فوزه الثمين أمام بلجيكا”.
وأتم: “لقد تابعنا اللقاء، إنه انتصار رائع للمغرب والكرة الأفريقية، وبالطبع ما فعله الفريق المغربي سيشكل مصدر إلهام لنا قبل مواجهة الإكوادور”.