صحتك

أبرزها ممارسة الرياضة، 10 طرق للوقاية من الزهايمر المبكر

تشير الأبحاث العلمية إلى أن ما يصل إلى 45% من حالات الزهايمر الحالية  كان من الممكن تجنبها.

ويُعتبر العمر والجينات والتاريخ العائلي – عوامل الخطر التي لا يمكننا تغييرها – قوى دافعة وراء هذا الشكل من الخرف، ولكن هناك طرق للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

هل يمكن الوقاية من مرض الزهايمر؟

لا توجد طريقة مضمونة بنسبة 100% للوقاية من مرض الزهايمر، نظرًا للعديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في ظهور المرض، ومع ذلك، لا يزال هناك سبب للأمل.

تشير الأبحاث إلى أن ما يصل إلى 45% من حالات الزهايمر الحالية ربما كان من الممكن تجنبها إذا تم إيلاء المزيد من الاهتمام لتقليل عوامل الخطر، ما يأكله الشخص، ومدى تكرار ممارسه للتمارين الرياضية واتخاذ خطوات لمعالجة بعض المشكلات الصحية يمكن أن يحدث فرقًا.

يقول الدكتور كالدويل لموقع “Cleveland Clinic” الطبي: “إذا كانت الشخص يرغب في تقليل خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، فهناك أشياء يمكن القيام بها والتي تقع تحت سيطرته، ويمكن أن تكون القرارات التي يتخذها والإجراءات التي يتخذها مهمة جدًا لصحة الدماغ”.

كيفية تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر

يمكن أن يساعد كل من الإجراءات التالية في تحسين صحة الدماغ والمساعدة في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

1. ممارسة الرياضة بانتظام

يدعم الجسم السليم العقل، مما يجعل ممارسة الرياضة واحدة من أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في إبعاد مرض الزهايمر.

وتظهر الدراسات أن النشاط المنتظم، حتى المشي، يمكن أن يكون صحيًا للدماغ عند التقدم في السن، وإن ممارسة الرياضة تزيد بشكل مباشر من الكيمياء العصبية التي تدعم صحة الدماغ والقدرة على نمو الخلايا والحفاظ عليها.

2. الحصول على التعليم

أظهرت الأبحاث أن “تقوية” الدماغ من خلال التعلم في وقت مبكر من الحياة والتخرج من المدرسة الثانوية والكلية قد يساعد في تأخير الخرف ومرض الزهايمر مع التقدم في السن.

يعكس هذا المفهوم قوة بناء احتياطي إدراكي يجعل الدماغ أكثر مرونة وموثوقية بمرور الوقت.

3. مواصلة التعلم

يجب العمل على العضلات لتظل قوية، ودماغ ليس مختلفًا.

التحفيز الفكري هو وسيلة جيدة للحفاظ على صحة الدماغ مع مرور السنين، يمكن أن تساعد القراءة في الحفاظ على حدة العقل، على سبيل المثال، وينطبق نفس الشيء على ممارسة الألعاب والسفر والاستماع إلى البث الصوتي وأي شيء آخر يتطلب التفكير التحليلي.

4. ابق اجتماعيًا

يؤكد الدكتور كالدويل أن العزلة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وعندما يكون الشخص بمفرده في غرفة المعيشة، فهو ليس مضطرًا إلى التفكير أو التصرف كما لو كنت يتحدث مع مجموعة من الأصدقاء.

لكن التواجد باستمرار في مواقف اجتماعية يمكن أن يساعد في الحفاظ على عمل معالجات الدماغ.

كما أن الحفاظ على الصداقات النشطة والشبكات الاجتماعية يمكن أن يعزز المزاج أيضًا، مما قد يساعد في الحد من تطور الاكتئاب والتوتر – عاملان آخران في مرض الزهايمر.

5. تناول نظامًا غذائيًا صحيًا

من المهم بناء قوائم وجبات اليومية حول البروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات يمكن أن يحد من الإجهاد التأكسدي والالتهاب في الدماغ الذي يساهم في التدهور المعرفي.

غالبًا ما يُنصح باتباع النظام الغذائي المتوسطي لصحة الدماغ، وتشمل خطط الأكل الأخرى التي يُنظر إليها على أنها مفيدة:

نظام DASH الغذائي.

نظام MIND الغذائي.

تساعد خطط الأكل هذه أيضًا في علاج مشكلات صحية أخرى يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

6. مراقب فقدان البصر

تحافظ المدخلات الحسية على نشاط الدماغ أثناء تحليل وتقييم ما يحدث من حول الشخص، ويساعد ما يراه الشخص أثناء الحركة في الحياة اليومية على البقاء حادًا ذهنيًا.

إذا كان الشخص لديه مشاكل في الرؤية، فإن تدفق المعلومات ينقطع.

يمكن أن تصبح صعوبة الرؤية أيضًا عقبة أمام القراءة أو المشاركة في أنشطة اللياقة البدنية أو القيام بأشياء مع الأصدقاء، والتي كلها مهمة للوظيفة الإدراكية على المدى الطويل.

لهذا السبب من المهم إجراء فحوصات الرؤية مع التقدم في العمر، ويجب أن تبدأ فحوصات العين الشاملة المنتظمة في سن الأربعين لمراقبة فقدان البصر المرتبط بالعمر وقضايا مثل:

إعتام عدسة العين.

الجلوكوما.

التنكس البقعي.

7. معالجة فقدان السمع

إن الحفاظ على السمع مع التقدم في السن أمر مهم أيضًا، حيث أن عدم القدرة على معالجة الإشارات السمعية يمكن أن يقلل من التحفيز الفكري، وقد يؤدي ذلك إلى العديد من نفس المشكلات يرتبط فقدان البصر.

فقدان السمع الذي يجعل من الصعب متابعة المحادثات أو المساهمة فيها يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالوحدة حتى عندما يكون في حشد من الناس.

حيث ينسحب الناس من المواقف الاجتماعية وينتهي بهم الأمر إلى العزلة، مما يعرضهم لنوع مختلف من عوامل الخطر عندما يتعلق الأمر بالخرف ومرض الزهايمر.

توصي جمعية النطق واللغة والسمع الأمريكية بأن يقوم البالغون بفحص سمعهم كل عقد على الأقل حتى سن الخمسين وعلى فترات كل ثلاث سنوات بعد بلوغهم عيد ميلادهم المميز.

8. إدارة الكوليسترول “الضار”

يمر ما يقرب من 400 ميل من الأوعية الدموية عبر الدماغ، و إن معظمها صغير جدًا، ولهذا السبب فإن إدارة الكوليسترول الذي يسد الشرايين يعد جزءًا أساسيًا من صحة الدماغ.

يمكن أن تتسبب المستويات العالية من البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يشار إليه غالبًا باسم الكوليسترول “الضار”، في تراكم الرواسب الدهنية داخل الأوعية الدموية، وتشير الدراسات إلى أن ارتفاع مستويات LDL يمكن أن يكون عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر، فضلاً عن حالات صحية أخرى.

ويمكن أن تتأثر الأوعية الدموية في الدماغ بالكوليسترول بسرعة كبيرة نظرًا لصغر حجمها، ولهذا السبب فإن إدارة الكوليسترول من خلال النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة أو حتى الأدوية يمكن أن تحدث فرقًا في صحة الدماغ.

9. راقب ضغط الدم

يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم على تدفق الدم اللازم لأجزاء من الدماغ للعمل.

على غرار الكوليسترول، يمكن أن يكون تعديل النظام الغذائي والقيام بأشياء لتقليل ضغط الدم مفيدًا للحماية من مرض الزهايمر.

10. إدارة مرض السكري

عندما يصاب الشخص بمرض السكري، يبني الجسم مقاومة للأنسولين – وهو هرمون يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم، وترتبط مقاومة الأنسولين ارتباطًا وثيقًا بالالتهاب الذي يمكن أن يساعد في تكوين تراكم البروتين في دماغك مما يعطل العديد من وظائفه.

ويرتبط مرض السكري أيضًا بعوامل الخطر المذكورة سابقًا مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button