وهذا النمط يتمثل في أن كثيرا من الشباب الذين يعانون السمنة المصابين بمرض “كوفيد-19” الذي يسببه الفيروس ينقلون إلى وحدة العناية المركزة، إثر تدهور حالتهم.

وقالت لايتر، بحسب ما نقل عنها موقع “ويب أم دي” الطبي “لا اعتقد أن نسبة البدناء في الصين كما هي في الولايات المتحدة، لأنه لا بيانات كثيرة لديهم بهذا الشأن”.

وأضافت” بالنسبة إلينا، فقد بات ملحوظا حتى الأيام القليلة الماضية أن هناك كثيرا من الشباب في وحدة العناية المركزة”.

والقاسم المشترك الذي يجمع هؤلاء المصابين الشبان هو وزنهم الزائد، وهو ما دفع الطبيبة للسعي من أجل فهم أعمق لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين الكورونا والسمنة.

وعملت لايتر على إجراء دراسة موسعة بمساعدة مدير قسم الوقاية من العدوى ومكافحتها في جامعة نيويورك، وشملت الدراسة 3615 مريضا، تأكدت من إصابتهم بمرض “كوفيد- 19”.