موعد رأس السنة الهجرية 1447 وفضائل شهر المحرم

موعد رأس السنة الهجرية وغرة شهر المحرم 1447؟ يترقب المسلمون موعد رأس السنة الهجرية الجديدة، ومعرفة متى يبدأ شهر محرم 1447 هجريا، وفضائل شهر الله المحرم ولماذا بدأت السنة الهجرية به وما هي أشهر أسماء شهر الله المحرم وخلال السطور التالية نستعرض معكم موعد رأس السنة الهجرية وغرة شهر المحرم 1447؟ وفضائل شهر الله الحرام فإلى التفاصيل

كم يوم باقي على محرم 2025
تستطلع دار الإفتاء هلال شهر محرم 1447 هجريًا مساء يوم الأربعاء 29 ذي الحجة 1446 هجريا، الموافق 25 يونيو 2025 ميلاديًا، وذلك لتحديد موعد بداية العام الهجري الجديد رسميًا في مصر.
متى رأس السنة الهجرية 1447 ؟
تعلن دار الإفتاء المصرية نتيجة استطلاع هلال شهر محرم وتحدد موعد رأس السنة الهجرية الجديدة، وذلك مساء يوم الأربعاء 29 ذي الحجة 1446 هجريا، من خلال لجان دار الإفتاء الشرعية والعلمية الموزعة في عدد من محافظات الجمهورية، بالتعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، باستخدام الوسائل البصرية والفلكية الدقيقة.
متى رأس السنة الهجرية 1447 فلكياً
الحسابات الفلكية تؤكد أن أول أيام شهر المحرم 1447 هـ سيكون الخميس 26 يونيو 2025، ولكن التأكيد الرسمي لبداية رأس السنة الهجرية 1447 هـ يتوقف على نتائج الرؤية الشرعية، والتي ستعلن مساء الأربعاء في بيان رسمي تصدره دار الإفتاء المصرية، وفي حالة ثبوت رؤية هلال شهر المحرم فإن رأس السنة الهجرية وهي بداية شهر المحرم ستكون متوافقة مع الحسابات الفلكية يوم الخميس 26 يونيو الجاري.
أسباب اختيار شهر المحرم لبدأ التاريخ الهجري به
وجمع عمر رضى الله عنه الصحابة رضوان الله عليهم ليضعوا حلًا لهذا اللبس، وبدأت اقتراحات الصحابة تتوالى، فمنهم من قال نأخذ بتاريخ مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وآخر قال: نأخذ بتاريخ وفاته، إلا أنهم أجمعوا فيما بعد على أن أهم حدث بتاريخ الدولة الإسلامية هو تاريخ الهجرة النبوية المشرفة كونها بداية إقامة دولة الإسلام.

فضل شهر الله المحرم:
اختلف العلماء في أي الأشهر الحرم أفضل؟ فقال الحسن وغيره: أفضلها شهر الله المحرم، ورجحه طائفة من المتأخرين، وروى وهب بن جرير عن قرة بن خالد عن الحسن، قال: إن الله افتتح السنة بشهر حرام وختمها بشهر حرام، فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من المحرم، وكان يسمى شهر الله الأصم من شدة تحريمه، و أخرج النسائي من حديث أبي ذر _رضي الله عنه_ قال:” سألت النبي _صلى الله عليه وسلم_: أي الليل خير وأي الأشهر أفضل؟ فقال: “خير الليل جوفه، وأفضل الأشهر شهر الله الذي تدعونه المحرم”، وإطلاق النبي _صلى الله عليه وسلم_ في هذا الحديث أفضل الأشهر، محمول على ما بعد رمضان، كما في رواية الحسن المرسلة” ا.هـ.
ومما يدل على فضله ما رواه مسلم عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: ” أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل”
قال ابن رجب: “وقد سمى النبي _صلى الله عليه وسلم_ المحرم شهر الله، وإضافته إلى الله تدل على شرفه وفضله، فإن الله _تعالى_ لا يضيف إليه إلا خواص مخلوقاته، كما نسب محمداً وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وغيرهم من الأنبياء إلى عبوديته، ونسب إليه بيته وناقته، ولما كان هذا الشهر مختصاً بإضافته إلى الله _تعالى_، وكان الصيام من بين الأعمال مضافاً إلى الله _تعالى_، فإنه له _سبحانه_ من بين الأعمال، ناسب أن يختص هذا الشهر المضاف إلى الله ، بالعمل المضاف إليه المختص به وهو الصيام، وقد قيل في معنى إضافة هذا الشهر إلى الله _عز وجل_، إنه إشارة إلى أن تحريمه إلى الله _عز وجل_ ليس لأحد تبديله كما كانت الجاهلية يحلونه ويحرمون مكانه صَفَراً، فأشار إلى أنه شهر الله الذي حرمه، فليس لأحد من خلقه تبديل ذلك وتغييره.
وفي هذا الشهر يوم حصل فيه حدث ،عظيم ونصر مبين، أظهر الله فيه الحق على الباطل؛ حيث أنجى فيه موسى _عليه السلام_ وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.
عن ابن عباس _رضي الله عنهما_ أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قدم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: “ما هذا اليوم الذي تصومونه؟” فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، و أغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه، فقال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: “فنحن أحق وأولى بموسى منكم” فصامه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه”، متفق عليه، ولأحمد عن أبي هريرة نحوه وزاد فيه: ” وهو اليوم الذي استوت فيه السفينة على الجودي فصامه نوح شكرا ً” .
وعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال:” ما رأيت النبي _صلى الله عليه وسلم_ يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان”، متفق عليه.