وتظهر الصور، التي شملت ألوان قوس قزح، التفاصيل المذهلة التي ساعدت علماء الفلك على التعرف على الزائر القادم من بين النجوم، وتحديد هويته باعتباره مذنبا وليس أي  آخر.

وساعدت هذه الصور للمذنب بألوان قوس قزح الباحثين على تأكيد ماهية الجرم الفضائي وطبيعة الصخرة الغامضة، وأنه شيء لم يسبق أن شهدنا شيئا مثله.

وتظهر الصورة الذيل الواضح الذي يتبع المذنب ويلحق به، الأمر الذي حدد هويته كمذنب، وفقا لما ذكرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

والذيل في نتيجة اندفاعات وانبعاثات غازية، ناجمة عن المواد التي تخرج من الجزء الخلفي من الجسم وتدفعها عبر الكون .

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها أي زائر فضائي آخر لمجموعتنا الشمسية مثل هذا السلوك.

والحالة الوحيدة المعروفة لزائر من خارج  كانت للجرم الفضائي الذي أطلق عليه اسم “أومواموا”، الذي لم يكن له أي ذيل، وهي الحقيقة التي مازالت تحير علماء الفلك حتى الآن.